أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر وقوفه إلى جانب جمهورية مالى فى مواجهة التطرف والإرهاب، مبديًا استعداد الأزهر لتقديم جميع أشكال الدعم للمسلمين فى مالي، وتخصيص بعض المنح للدراسة بالكليات العلمية بجامعة الأزهر، بالإضافة إلى تدريب الأئمة على مواجهة التحديات المعاصرة وتصحيح المفاهيم المغلوطة التى يستغلها البعض فى نشر أفكارهم المنحرفة. جاء ذلك خلال استقباله أمس السفير مامادو مانجارا، سفير مالى بالقاهرة.. ومن جانب آخر استقبل الإمام الأكبر كاليما بوليجي، سفير جمهورية إفريقيا الوسطى بالقاهرة لتدشين قافلة الأزهر الإغاثية إلى بانجي، وأكد خلال اللقاء أن قوافل التعاون التى سيطلقها الأزهر الشريف إلى جمهورية إفريقيا الوسطى واجب تجاه إفريقيا الوسطى ودول القارة الإفريقية، وهى دليل على وجود الأزهر بين شعب إفريقيا الوسطى بجميع مكوناته وأطيافه، معربًا عن تمنيه لمزيد من الأمن والاستقرار للأوضاع فى بانجي. وعقب اللقاء عقد الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، وسفير إفريقيا الوسطى مؤتمرًا صحفيًا، للإعلان عن تفاصيل قافلة الأزهر إلى جنوب إفريقيا الوسطي.