غادر أمس وفد مجلس النواب المكلف بزيارة البرلمان الاوروبي في ستراسبورج بفرنسا للرد علي الاتهامات التي وجهها للحكومة المصرية بشأن مقتل الطالب الايطالي جوليو ريجيني وذلك لعرض الحقيقة كاملة امام نواب البرلمان الاوربي ، وذلك في مهمة صعبة بعد هجوم البرلمان الأوروبي علي مصر وتهديده بمنع المساعدات عن مصر في استباق للأحداث وتجاوز للتحقيقات الأمنية الجارية حتي الآن. ومن جانبه قال الدكتور أحمد سعيد، رئيس الوفد البرلماني ، للرد علي تقرير حقوق الإنسان الأخير ضد مصر: إن أعضاء الوفد أعدوا الإطار العام لعمل وزيارة الوفد، مشددا علي أهمية الدور الذي يقوم به الوفد نظرًا لحساسية إثارة تلك القضية خلال هذه الفترة. وأضاف سعيد ، أن لجنة الوفد فنَّدت تقرير البرلمان الأوروبي الذي يتضمن 13 نقطة، لافتا إلي أنه تم إعداد تقرير للرد علي تلك النقاط مدعومة بالحقائق والبيانات، لتحسين صورة مصر. وأشار رئيس وفد البرلمان المصري إلي أن التقرير تتضمن جزءين، الأول قضية الشاب الإيطالي ريجيني، التي تم إقحامها في تقرير البرلمان الأوروبي، نظرا لأن القضية مازالت في مرحلة التحقيقات التي لم تنتهي بعد، مستشهدا بأن قضية اغتيال النائب العام هشام بركات استمرت التحقيقات بها 8 شهور. وأوضح سعيد، أن الجزء الثاني من التقرير المصري تتضمن ردودًا علي باقي بنود التقرير الأوروبي، بشأن انتهاكات حقوق الإنسان في مصر. وتابع أن اللجنة البرلمانية قامت بالتنسيق مع الجهات المعنية والتقت بممثلي وزارة الخارجية للاطلاع علي بعض الملفات ، كما التقت اللجنة ايضا بوفد من وزارة الداخلية للاطلاع علي الموقف النهائي ومراحل التحقيقات الجارية والتنسيق مع الجانب الايطالي. وضم الوفد الذي يرأسه الدكتور أحمد سعيد، 13 نائبا، منهم: محمد السويدي، وشيرين فراج، وأحمد خليل، وأحمد علي، وعلاء والي وكريم نبيل.