تقدم اللواء السيد البرعي محافظ اسيوط بمذكرة لرئيس الوزراء يطالبه فيها بعودة اسيوط علي الخريطةالسياحية مستعرضا كيف تعرضت اسيوط لظلم كبير منذ عام1981 بسبب الارهاب والذي كان ذريعة لرفعها من علي الخريطة السياحية مما أثر علي نموها السياحي والاقتصادي وجعلها تعيش حالة من التهميش وساهم ذلك في فقدان المحافظة موردا مهما من موارد التنمية. واوضح البرعي ان اسيوط من المحافظات العريقة التي تمتلك العديد من مقومات الجذب السياحي حيث تحوي أول حضارة بشرية بالبداري واقدم كنيسة تاريخية دشنها السيد المسيح بالدير المحرق بالقوصية والتي لو تم الترويج لها تتوازي في اهميتها الاثرية مع كنيسة القيامة بالقدس باعتبارها مزارا سياحيا دينيا شهد رحلة العائلة المقدسة, كما تضم اسيوط تراثا حضاريا من مختلف العصور الفرعونية والرومانية والقبطية والاسلامية وهو مايميزها عن اقرانها من المحافظات الاخري. واشار البرعي الي وجود اكثر من37منطقة اثرية بالمحافظة تمثل جميع العصور بالاضافة الي ماتمتلكه من مقومات في مجال السياحة النيلية من عبارات ومراس وبواخر سياحية. وقال ان كل هذه المقومات تجعلها تستحق العودة إلي الخريطة السياحية مرة اخري خاصة وانها من المحافظات التي تشهد تقدما في كافة المجالات, بالاضافة لموقعها الجغرافي والذي يمثل قلب الصعيد مما يؤهلها لمشروعات عملاقة في مجال الخدمات السياحية واقترح البرعي إنشاء مركز للخدمات السياحية يكون مقره أسيوط لخدمة محافظات المنيا والوادي الجديد وسوهاج بما يساهم في تنشيط السياحة بتلك المحافظات.