بحث سامح شكري وزير الخارجية في اتصال هاتفى مع نظيره الأمريكي جون كيري الموقف في سوريا خاصة دعم العملية السياسية في ضوء التطورات الأخيرة، وتطرق الاتصال إلى بحث الأوضاع فى ليبيا. وقد تعهد الجيش السوري أمس بتحرير الرقة ودير الزور معقلي تنظيم «داعش» الإرهابي، وذلك بعد ساعات من الإعلان عن طرد إرهابيي التنظيم من مدينة تدمر الأثرية بالكامل في عملية برية موسعة بدعم جوي من الطيران الروسي. ووصف الجيش السوري طرد «داعش» من تدمر بأنه «ضربة قاصمة» وأكبر انتكاسة للتنظيم الإرهابي، وسيفتح الطريق أمام جزء كبير من الصحراء المؤدية شرقا إلى محافظتي الرقة ودير الزور. جاء ذلك في الوقت الذي اعترف فيه وفد برلماني فرنسي يزور سوريا حاليا بأن الجميع «أخطأ في سياسته تجاه سوريا». وقال تيري مارياني عضو اللجنة البرلمانية للشئون الخارجية في الجمعية الوطنية الفرنسية «البرلمان» إن الإعلام الغربي كان مغيبا عما يحدث في سوريا ويكذب أيضا في نقل الأحداث، وأضاف أن كل من كان ضد التنسيق بين سوريا وروسيا في محاربة الإرهاب أدرك فيما بعد أن هذا التنسيق كان «أمرا صائبا»، ولا سيما لجهة دعم الجيش السوري الذي يحارب الإرهاب نيابة عن العالم كله.