أعلنت الشرطة العراقية مقتل أربعة مدنيين وإصابة 21 اخرين في انفجار 3 عبوات ناسفة في مناطق متفرقة غربي بغداد. وأوضحت المصادر إن ثلاث عبوات ناسفة انفجرت في مناطق الشعلة وسوق التاجي وسوق الرشيد لبيع الفواكه والخضر غربي بغداد، مما أدى إلى مقتل أربعة وإصابة 21 تم نقلهم الى المستشفيات ". وفي الوقت نفسه أعلن مسئول في قوات البيشمركة مقتل اثنين من قواتها جنوب مدينة سنجار الواقعة علي بعد 520كيلومترا شمال غرب بغداد. وفى تطور آحر، تمكنت القوات العراقية أمس، من تفجير ثلاث سيارات مفخخة حاول تنظيم "داعش" الهجوم بها على مواقع للقوات في ناحية "كبيسة" جنوب غربي قضاء "هيت" بمحافظة الأنبار. ومن ناحية أخرى، أعاد رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني طرح موقفه لحل أزمة رئاسة الإقليم، داعيا الأطراف السياسية الكردية للاتفاق على انتخاب رئيس أو تعيين شخص لتسلم المنصب أو بقاء الوضع على ما هو عليه حتى إجراء الانتخابات المقبلة. يذكر أن مدة ولاية رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني انتهت في 19 أغسطس2015، ولا تسمح القوانين الراهنة بإعادة انتخاب البارزاني لولاية جديدة، واقترحت أربعة أحزاب كردية على الحزب الديمقراطي اختيار رئيس الإقليم من قبل الشعب مباشرة على أن تكون سلطاته قليلة وشرفية، أو أن يتم اختياره من قبل البرلمان وتكون سلطاته أكبر. وقال مصدر بالحزب الديمقراطي إن الحزب سيوافق على مقترح انتخاب الرئيس من قبل الشعب، لكنه سيتفاوض حول سلطاته. وطالب البارزاني - في رسالة تهنئة بمناسبة عيد (نوروز) وبداية السنة الكردية أمس بضرورة تفعيل البرلمان وتشكيل حكومة جديدة في كردستان، محذرا من يقفون ضد عملية الإصلاح بالقول "الذين يحاولون جعل المواطنين يفقدون الأمل سيلقون في النهاية نتيجة ذلك". وفى تطور آخر، من جانبه، ألمح رسول صباح الطائى النائب عن كتلة "الأحرار" النيابية التابعة للتيار الصدري، إلى أن المعتصمين قد يقتحمون المنطقة الخضراء بعد انتهاء المهلة المحددة لرئيس الوزراء حيدر العبادي وقادة الكتل السياسية لتشكيل حكومة تكنوقراط. وأشار إلى أن المهلة التى حددها زعيم التيار الصدرى، مقتدى الصدر، لحكومة حيدر العبادى ستنتهي في 29 الشهر الحالى، وأن "المعتصمين قد يقتحمون المنطقة الخضراء بعد انتهائها إذا لم يكن هناك تغيير جذري من العبادي وقادة الكتل السياسية بتشكيل حكومة تكنوقراط.