يستعد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف لزيارة باريس الشهر المقبل للمشاركة فى حوار بين الشرق والغرب، يلقى فيه خطابا عالميا لتوضيح صورة الاسلام الصحيح، وتفكيك الاسلاموفوبيا فى الغرب. صرح بذلك الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر الشريف، مضيفا أن زيارة شيخ الأزهر لألمانيا هي بداية سلسلة من الزيارات الخارجية لدول الغرب بهدف تحريره من عقده الإسلاموفوبيا التى زادت ووصلت الى ذروتها فى الفترة الأخيرة، وأضاف بأن كل ما يشغل تفكير الإمام الأكبر في الوقت الراهن هو تغيير صورة الإسلام التي رسختها الجماعات المتشددة لدى الغرب. من جانبه أكد المستشار محمد عبدالسلام المستشار القانونى لشيخ الأزهر أن زيارة المانيا قد حققت هدفها فى تصحيح المفاهيم المغلوطة عن الإسلام، والدليل علي ذلك قول رئيس البرلمان الألمانى والأعضاء لشيخ الأزهر "كأنك تحدثنا عن دين غير الإسلام الذي نعرفه"،وأضاف أنه خلال الفترة القادمة ستكون هناك سلسلة من الزيارات الخارجية تشمل معظم دول العالم.