أصبحنا في زمن فعل وقول السوء والجهر به يطالعنا يوميا والمصيبه انه اصبح له مؤيدين ومشجعين على الملأ وبمنتهى التبجح تحت مسمى حريه الفكر و التعبير اى فكر و اى تعبير فى الانحلال والاسفاف والتدنى فى القول والفعل ؟ بدايه بواحد يطلق عليه مفكر ودكتور وغيرة من الالقاب والتى لا ينتمى لها باى وجه من الوجوه والتى ثبت بعد ذلك ان هذه الدكتوراه المزعومه مزورة من مكتب محترف يبيع الشهادات فى الولاياتالمتحدة وعلى الرغم من هذة الفضيحه المدويه فانه لم يكف عن الظهور من وقت لاخر ليطالعنا بأسلوبه المتدنى ونفسيته المريضه لسب وقذف الاسلام بابشع الالفاظ واخر ما وصل اليه قوله ان الازهر مؤسسه ارهابيه مطالبا برفع قضيه عليه بالمحكمه الجنائية الدوليه. وبالطبع هناك من يقف بجانبه ويشجعه على هذا السفه بل ويمنحة الجوائز ايضا. واخر من خلال برنامجة على احدى الفضائيات اخذ يبث افكاره التى يحاول فيها اضعاف التراث الاسلامى المنقول مما دفع الازهر الى انتقاده لانتهاكه الدين الاسلامى والخوض فى امور لم يستطع الالمام بها جيدا قبل الخوض فى الحديث فيها على الرغم من شدة خطورتها مما ادى الى وقف برنامجة وادانته المحكمه نظرا للادله المتوافرة لديها بتهمه ازدراء الاديان وقضت بحبسه وعلى الرغم من ذلك ظهر من يدافع عنه ويبرر له افعاله تحت مسمى حريه الراى. واخر يكتب روايه وينشر بعض فصولها فى جريدة ادبيه واقل شئ يقال عنها انها تتميز بقله الادب وليس لها دخل لا بالادب ولا الابداع وعندما يتم محاكمته بتهمه خدش الحياة العام يطل علينا من يصرخ ويدعى ان هناك موامرة على الابداع فى مصر. اى إبداع في قله الأدب ؟ واخرى مخرجة معروفه بتخصصها فى الافلا م (الاباحيه) ومن وقت لاخرتطالعنا على الفضائيات بحديثها المعهود ان ممارسه الجنس قبل الزواج حلال ولابد ان ننتبه جيدا لكلمه (حلال) طلما ارتضى الطرفان ذلك وان خيانه الزوجه لزوجها (حلال) فى حاله خيانته لها ولم تنسى بالطبع مناشدتها ان تكون بيوت الدعارة فى مصر بترخيص (شوفوا ازاي حريصه على ان يكون كل شئ فى اطارة القانونى )وان الحجاب ليس من الدين فكل كلامها فى اطار الحلال والدين. ولكننا نريد ان نعرف عن اى دين من الاديان تتحدث عنه ؟ وللاسف الشد يد لم نجد احد يتصدى لها وخاصة من المؤسسات الدينه مثل الازهر طالما انها تتحدث عن الحرام والحلال ليوضح ان ما تقوله هذة السيدة التى تجاوزت الستين ربيعا ليس له اى دخل بالدين وماهو تسميته الصحيحه؟ وخصوصا وانها تظهر فى مهرجانات سينمائه فى الخارج وهى تدلى بتلك الاراء المشهورة بها ولسان حالها يقول من لا يعرف فليعرف وهى بهذا تقدم اسوء صورة للمراة المصريه. مرورا بالبرلمان وهو أعلى سلطه منوط بها سن التشريعات والقوانين وما يحدث فيه من اول احد الاعضاء وحلفة بالطلاق ما حالف على الدستور إلا من وجهة نظرة هو وليس ما هو مكتوب فيه واتفرج على المهزله وصولا لضرب احد الاعضاء لعضو اخر بالجزمه فى احدى الجلسات لاى سبب كان. فاذا كان هذا هو مايحدث داخل البرلمان فلا نلوم على ما يحدث فى الشارع والمصيبه الاكبر ان هذا المجلس بيدرس الغاء مادة الدين فى المدارس وتغيرها الى مادة الاخلاق ومن المعروف الفئه التى تحاول تمرير هذة الكارثة فرجاء حساب عواقب مثل هذة القرارات وكفانا تخريب فى البلد. فمتى تنتهى تلك الفوضى التى انتشرت فى كل شئ فان هدم ثوابت واخلاق وقيم اى امه هو بدايه انهيارها فالحريه ليس معناها الفوضى والانحلال وما نحن فيه كأنها ماسورة للمجاري (طفحت) فى المجتمع وللأسف الشديد هو اصدق تعبير على ما يحدث حاليا. لمزيد من مقالات أمانى جمال الدين