شهدت مدينة مومباي بالهند خلال السبت الماضي احتفالية فنية شارك فيها نجوم بوليوود ومنهم آنيل كابور وشاهد كابوور وسوناكشي سينها وكريتي سانون، حيث تم الإحتفال بتوزيع جوائز قنوات زي ومنها أول جائزة هندية وطنية متكاملة ، وشارك في اختيارها من لجنة التحكيم لينا ياداف وراكيش روشان وأنوراغ باسو ولينا ياداف وبراسون جوشي ورافي كيه تشاندران ورسول بووكوتي ووشانتانو مويترا، وأكد القائمون علي الإحتفالية ، أن لجنة التحكيم تستند فقط علي المزايا الفنية والتقنية في الأفلام المؤهلة وتختار الأفضل في مجالات التمثيل، الإخراج، الموسيقي والتصوير وهناك أيضا اختيارات المشاهدين الشهيرة، في أربع فئات بارزة هي: أفضل فيلم، أفضل ممثل وأفضل ممثلة، وأفضل أغنية في العام الماضي 2015. ومن المقرر أن يبث الحفل في 18 مارس المقبل علي قنوات «زي» أفلام حيث شهد تجمع أكبر عدد من الأسماء الفنية في بوليوود للإحتفال بأفضل مساهماتها التي شاركت بها في عالم السينما خلال العام، وجوائزه هي الأكبر عالمياً، كما شارك المشاهدون باختياراتهم لنجومهم وأعمالهم المفضلة علي مدار العام، وقد بدأ الإهتمام بعرض توزيع الجوائز علي الشاشة منذ انطلاقتها الأولي في عام 1998 بحفلها السنوي وشهد الحفل حضورا قويا لعدد كبير من النجوم ومنهم سالمان خان وأنيل كابور وآسلي سونا وسوناكشي سينها وكثيرون غيرهم، وتضمن استعراضات جذابة وفقرة قدمها رانفير سينج أضفت بهجة خاصة علي الحفل الذي أقيم في الهواء الطلق علي مسرح ضخم وقدمه الفنان شاهد كابور وصانع الأفلام المبدع كاران جوهر، وشهد العديد من الاستعراضات الضخمة والمبهرة في الحركة والإيقاع قدم بعضها الفنانان آنيل كابور ورانفير سينج واللذان أضفيا حالة من البهجة باستعراضاتهما المبهرة. وقد اختارت قنوات «زي» مدينة مومباي لإقامة الحفل حيث تعد مركزا ثقافيا بالهند ويقع بها منازل النجوم الكبار ومنهم أميتاب باتشان وشاروخان وسلمان خان، بالإضافة لعدد كبير من الاستوديوهات الفنية التي يجري بها تصوير الأفلام السينمائية والدراما التليفزيونية وسط المنازل وشوارع المدينة التي تشتهر بصناعة السينما والتليفزيون، فهي بوليوود الشهيرة بنجوم السينما الهندية وفنونها الجاذبة. وخلال زيارتي السريعة لمدينة مومباي لحضور احتفالية قنوات زي بدا لي الاهتمام الشديد بالدراما الهندية التي تعرضها الشاشات المصرية فلم تعد المسلسلات التركيّة تحتكر وحدها مساحة الأعمال المدبلجة علي الشاشة العربيّة، حيث تتقدّم الدراما الهندية المدبلجة بوضوح، عبر اتساع شعبيّة زي سينما وزي ألوان اللتين تعرضان عدداً كبيراً من الأعمال المدبلجة من الهنديّة إلي اللهجة السوريّة، بأصوات ممثلين سوريين معروفين، كما أصبحت المسلسلات الهندية ونجوم الهند يحتلون مكانة كبيرة لدي المشاهد المصري ويظهر ذلك من خلال إنشاء صفحات باسم المسلسلات الهندية وأبطالها علي مواقع التواصل الاجتماعي.