يشهد سوق الأحذية حالة من الركود والكساد الشديدين، بعد ارتفاع أسعار الأغذية والدروس الخصوصية، مما أدى إلى تراجع اهتمامات المواطنين بشراء الأحذية، وهو ما تسبب فى اتجاه ورش صناعة الأحذية للعمل بنسبة تتراوح ما بين 10 إلى 15% من طاقتها. وأكد جمال السمالوطى رئيس غرفة صناعة الجلود باتحاد الصناعات المصرية، أن هناك ترحيبا لدى مصنعى الأحذية والمنتجات الجلدية، بقرار وزارة الصناعة بتسجيل المصانع المصدرة للسوق المصرى فى هيئة الرقابة على الصادرات والواردات، موضحا أن ذلك سيحد من الاستيراد العشوائى ويمنع دخول منتجات غير مطابقة للمواصفات، ويساعد على تشجيع الصناعة الوطنية. وكشف عن أن التقديرات تشير إلى أن حجم الانتاج المحلى يصل لنحو 70 مليون حذاء سنويا، فى حين تبلغ احتياجات السوق نحو 210 ملايين زوج أحذية، موضحا أن عام 2015 شهد استيراد 140 مليون زوج أحذية. وأوضح أن أسعار الأحذية ومنتجات الجلود مستقرة فى الأسواق، مقارنة بالمنتج الصينى والمستورد والذى قد ترتفع أسعاره مع صعود الدولار والذى يحد من قدرة المنتجين المحليين لاستيراد مستلزمات الإنتاج من الخارج ويتوقع محمد مهران رئيس شعبة دباغة الجلود بغرفة القاهرة التجارية أن تشهد سوق الأحذية والمنتجات الجلدية تحركا فى المبيعات خلال الصيف المقبل. وأشار إلى أن صادرات قطاع الجلود تصل لنحو 1,5 مليار جنيه منها 1,2 جلود و300 مليون أحذية، مشيرا إلى أن حجم الانتاج المحلى العام الماضي، مشيرا إلى تراجع حجم الانتاج المحلى بشكل لافت، حيث كان نحو 180 مليون حذاء عام 2010 . من ناحية أخرى تقام خلال الفترة من 3 إلى 6 مارس المقبل فعاليات معرض القاهرة الدولى العاشر للجلود والأحذية، بمشاركة 70 شركة مصرية، و25 عارضا أجنبيا، حيث يستهدف المعرض الترويج للصناعة المحلية وفتح أسواق لها فى الخارج.