أعلنت القوى السنية العراقية رفضها مشاركة قوات الحشد الشعبى الشيعية فى أى عملية لتحرير الموصل. وذكر بيان لكتلة تحالف القوى العراقية (السنية) أن عملية تحرير مدينة الموصل من سيطرة تنظيم داعش الإرهابى يجب أن يتحملها أبناء المحافظة بالمشاركة مع قوات الجيش والبيشمركة والتحالف الدولى بدون مشاركة لقوات الحشد الشعبى فى المعركة نهائيا. وأوضح البيان : أن التحالف عقد اجتماعا برئاسة أسامة النجيفى وحضره وزراء ونواب كتلة تحالف القوى العراقية،و أنه «نظرا لخصوصية معركة تحرير نينوى فى كونها ستكسر ظهر الإرهاب وتسجل نهاية للتنظيم الإرهابي، فإن المجتمعين قرروا بالإجماع أن يتحمل أبناء المحافظة الجهد الرئيس فى العملية بالمشاركة مع الجيش وقوات البيشمركة والتحالف الدولي، من خلال فتح المجال أمام أبنائها للتطوع ودعمهم بالسلاح والتجهيزات المطلوبة لأداء واجبهم الوطنى فى معركة التحرير»،و أن المجتمعين قرروا «عدم الموافقة على مشاركة الحشد الشعبى فى المعركة بشكل نهائي، لأن نينوى محافظة غنية بطاقاتها البشرية، وأبناؤها يتوقون شوقا لتحرير محافظتهم والعودة إلى دورهم وحياتهم الطبيعية»، معتبرا أن «أى قرار لإدخال الحشد الشعبى من شأنه أن يساعد عصابات داعش ويقويها على جعل المعركة ذات طابع طائفى يخدم دعايتهم السوداء»