الساعة السكانية التى يضعها الجهاز المركزى للتعبئة العامة والاحصاء ناقوس خطر وخاصة بعد أن وصل ت معدلات المواليد الى نسب مرتفعة بعدما وصل الرقم إلى 90 مليون و370 ألف. فأصبحت المشكلة السكانية مشكلة أمن قومى من هنا جاءت أهمية المبادرة كفاية طفلين التى أطلقها المنتدى الاستراتيجى للتنمية والسلام الاجتماعى بالتعاون مع جمعية الديموجرافيين المصريين والاتحاد العام للجمعيات الأهلية .... ومن خلال هذه المؤشرات فمن المتوقع أن يصل عدد سكان مصر 100 مليون نسمة بحلول عام 2020 فلا نريد أن نكرر تجارب الصين من خلال الالتزام بطفل واحد قانونا لأنها أدت الى اختلال التركيبة السكانية واختلال بين الذكور والإناث بعدما كان الصينين يفضلا انجاب الذكور فحدث اختلال فى نوع المولود ....لقد أصبح تطبيق مبادرة كفاية طفلين بعدما أصبحنا هناك مشكلة مرورية متفاقمة وانتشار البطالة وأطفال الشوارع والمرأة المعيلة بما يعنى (تدنى الخضائص السكانية ) ومن أدوات المبادرة والجمعيات الأهلية هى تنظيم مؤتمر ويجب أن ترعاه الرئاسة لأن هذا الزيادة السكانية الرهيبة هة قضية أمن قومى . وتسليط وسائل الإعلام لهذه المشكلة والسعى لتحقيق ما جاءت به المادة 27 والعمل على رفع المستوى المعيشى لدخل الفرد ... وتنفيذ الحوافز ... وانخراط الشباب فى العمل التنموى ويجب أن يعى خطورة ما نحن فيه و أن تتبناه الدولة لأنه مشكلة أمن قومى ... كما أن غياب الطبقة المتوسطة فى المجتمع أدى الى اختلال المستوى الاجتماعى والاقتصادى ..... ويجب أن يكون هناك نوع من المشاركة فى كافة القطاعات وأن نحقق مفهوم الإدارة الأمينة والنظيفة .... نحتاج لمشاركة جميع المؤسسات والهيئات والوزارات .... وكذلك مؤسسة الأزهر لبلورة المبادرة وانطلاقها فى جميع محافظات مصر لكى نقول غدا أفضل من أجل الأطفال والشباب فى مجتمعنا..... وعائد هذه المبادرة هى تخفيض معدلات الفقر وايجاد فرص للعمل وتقليل أعداد أطفال الشوارع وانخفاض الأمية ... وارتفاع مستوى معيشية الفرد وتحقيق الأمن القومى . [email protected] لمزيد من مقالات د.سامية أبو النصر