هل يجوز دفع مال من أجل تغيير المسمى الوظيفى على خلاف الواقع فى البطاقة الشخصية؟ أجابت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، قائلة: دفعك المال إلى المختص، ليكتب لك شهادة على خلاف الواقع يعد عملا محرما من وجهين، الوجه لأول: أنه تسبب فى إثم ومنكر وهو قيام المختص بالكذب فى تقريره، وهذا يدخل دخولًا أوليًا فى قوله تعالي: (وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللهَ إِنَّ اللهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ) [المائدة:2] . الوجه الثاني: دفع مال مقابل إحقاق باطل وتزوير حقائق، وهذه رشوة محرمة، وفى الحديث:» لعن الله الراشى والمرتشي». رجل عليه دين وأهدته ابنته عمرة فهل تجوز له هذه العمرة مع العلم أن الدين لم يسدد بعد؟ أجابت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية: يجوز أداء العمرة إذا جاء ثمنها هدية من الأبناء, ولا حرج فى ذلك. أما بالنسبة للدين نقول: إذا كان الدين مؤجلاً جازت العمرة, ولو بغير إذن الدائن ما دام المدين يرجو الوفاء، أما إذا كان الدين حالًا فلا يجوز للمدين العمرة حتى يستأذن الدائن، لأن حقه مقدم. ما الحكم عند تلاوة القرآن بغير وضوء وجاءت سجدة التلاوة؟ أجابت دار الإفتاء المصرية، قائلة: يشترط لصحة سجود التلاوة الطهارة من الحدث والخبث فى البدن والثوب والمكان، وعليه فإذا تلوت القرآن بغير وضوء من غير مس للمصحف فلا يجوز سجودك للتلاوة؛ لفقد شرط الصحة. من أين تبدأ رخص السفر؟ أجابت دار الإفتاء: تبدأ مسافة السفر والترخص بسببه من نهاية محل الإقامة، وذلك كسور المدينة أو بوابة المدينة ومدخلها، وما يقاس عليه كمحطة القطار أو موقف السيارات، أو الميناء الجوي، أو الميناء البحري، أو ما يعرف ب (الكارتة) عند مدخل المدينة ومخرجها. وما أشبه ذلك. هل على المسافر صلاة الجمعة؟ أجابت دار الإفتاء: أجمع أهل العلم على أن المسافر لا جمعةَ عليه، فإن صلَّاها نال ثوابها. ما حكم التزين للصلاة؟ أجابت دار الإفتاء: يستحب التزين للصلاة خشوعا لله واستحضارًا لعظمته، لا تكبرًا وخيلاء، فإنه حرام، والمستحب للرجل أن يصلى فى ثوبين أو أكثر، فإن لم يجد إلا واحدًا يتوشح به جاز، فعن نافع عن عبد الله، ولا يرى نافع إلا أنه عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ فَلْيَلْبَسْ ثَوْبَيْهِ، فَإِنَّ اللهَ -عَزَّ وَجَلَّ- أَحَقُّ مَنْ تَزَيَّنَ لَهُ، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ ثَوْبَانِ فَلْيَأْتَزِرْ إِذَا صَلَّي). فيستحب للمسلم أن يتزين قبل الصلاة ويلبس أفضل الثياب. هل يجوز غسل الثياب المتنجسة مع الثياب الطاهرة؟ أجابت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، قائلة: يجب عليك عند غسل الملابس أن تعزلى الملابس المتنجسة بعيدا عن الملابس الطاهرة وتغسلى كلا منها على حدة أو تغسلى الملابس الطاهرة أولا ثم تغسلى الملابس المتنجسة ثانيا حتى تكون الملابس الطاهرة بمنأى عن النجاسة فإذا كانت النجاسة عينية أى لها جرم فيجب إزالتها أولا ثم تعمم بالماء بعد ذلك.