رغم أن مستشفي الطوارئ بالمنصورة يعد أول مستشفي متخصص علي مستوي الشرق الأوسط، فإنه تعيش حالة اختناق شديدة بسبب كثرة أعداد المرضي وعدم قدرته علي تلبية الاحتياجات المتزايدة مما يضطر المرضي إلي افتراش الأرض ، والأمر الأكثر خطورة أن الحالات التي تحتاج إلي العناية المركزة تستمر في الاستقبال ويتم علاجها بالتنفس اليدوي لحين خلو أسرة أو التنسيق لنقلها إلي أي مكان شاغر بمستشفيات مديرية الصحة بالدقهلية مما قد يعرض حياة المرضي للخطر. يقول الدكتور سمير محمد عطية مدير عام مستشفي الطوارئ بالمنصورة إن المستشفي يضم 160 سريرا بالأقسام الداخلية و24 سريرا بالعناية المركزة ويستقبل مرضي الحوادث والحالات الطارئة من محافظة الدقهلية بالإضافة إلي عدة محافظات أخري وخاصة دمياط وبورسعيد وكفر الشيخ والغربية، ولم يطرأ علي المستشفي أي توسعات منذ افتتاحه في يناير 1995 وأنه يتم استقبال المرضي بمعدل ثلاثة أيام أسبوعياً ، كما يستقبل المستشفي علي مدي جميع أيام الأسبوع المرضي من العاملين بجامعة المنصورة والطلاب والحالات المحولة من مستشفيات مديرية الصحة بالدقهلية في التخصصات غير المتوافرة علاوة علي استعداد المستشفي لاستقبال أي حوادث مثل حالات التسمم الغذائي بالمدارس ومصابي العمليات الإرهابية أو أي كوارث جماعية أخري . واقترح مدير عام المستشفي حلا لمشكلة عجز الأسرة، بالتوسع الأفقي وضم قطعة الأرض المجاورة للمستشفي والخاصة بمركز تدريب مديرية الصحة إلي جامعة المنصورة وتخصيصها لإنشاء مبني ملحق.