اعترف المهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط بوجود قصور شديد في معالجة مياه الصرف الصحي بمدينة أسيوط بسبب تعطل محطتين بعرب المدابغ وعدم توفير الاعتمادات اللازمة لإستكمال المحطتين وقام الدسوقى بجولات ميدانية للمشروعات التي تعاني مشكلات ومعوقات خاصة مشروعات الصرف الصحي ومياه الشرب التي أنفقت عليها الدولة مليارات الجنيهات وبعضها متوقف بسبب تعديات الأهالي والآخر لنقص الاعتمادات. وطالب القيادات الشعبية وأعضاء مجلس النواب بدائرتي أبنوب والفتح المساهمة في حل مشكلة أراضي الغابة الشجرية لاستكمال مشروع الصرف الصحي الخاص الذى تعثر بسبب قيام الأهالي بالاستيلاء على الأراضي المخصصة للغابة الشجرية والتي تقدر بنحو 3500 فدان. وأوضح محافظ أسيوط ان المشروع يخدم اكثر من نصف مليون مواطن في مركزي أبنوب والفتح وأن أراضي الغابة الشجرية تم تخصيصها بالفعل للمشروع وعدم تسلمها حتى الآن هو المعوق الرئيسي لاستكمال المشروع موضحا ان قيمة الاستثمارات في المشروع بلغت 363 مليون جنيه منها 73 مليونا قرض اسباني. وأشار حمدي عبد الحميد جاد الرب مسئول الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط الى انه تم تنفيذ الاعمال المدنية بمحطة المعالجة بنسبة 92 % والاعمال الميكانيكية بنسبة 90 % ومحطات الرفع بنسبة 75 % بالاضافة الى تنفيذ 22 كم من اجمالي 24.5 كم من خطوط الطرد وتنفيذ 51 كم من اجمالي 64 كم من شبكات الانحدار. كما تفقد محافظ أسيوط محطة رفع رقم (2) بغرب مدينة البدارى ومحطة معالجة البدارى وساحل سليم والغابة الشجرية التابعة لها مشددا على سرعة الانتهاء منها على أن يتم التشغيل التجريبى للمحطة الرفع أول شهر مارس والتشغيل النهائى مع نهاية شهر مارس المقبل. وطالب الدسوقي بالإسراع بمد المواسير الرئيسية والفرعية بالغابة الشجرية وتغطيتها بالكامل لاستيعاب تشغيل محطة صرف البداري مطالبا بالتنسيق بين الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحى وشركة مياه الشرب والصرف الصحى لتوفير الوقت والحفاظ على المال العام. وقال المهندس محمد صلاح رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي إن محطة ال 30 بغرب مدينة أسيوط دخلت الخدمة في عام 2004 وتوقفت في عام 2009 وتحتاج الى 86 مليون جنيه لإعادتها للخدمة مرة أخرى والمطلوب جدول زمنى لعمل الإحلال والتجديد من قبل الهيئة وأضاف ان محطة مياه ال 20 تم تشغيلها بناء على طلب الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي للتجارب ولم يتم نجاح العينة حتى تاريخه. كما قرر المهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط تشكيل لجنة من الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي وشركة المقاولون العرب وشركة مياه الشرب والصرف الصحي لوضع وتنفيذ حلول عاجلة وسريعة لمشكلة محطة الصرف الصحي بالقوصية وتشغيلها للتخلص من المياه الناتجة من عمليات المعالجة والتي ملأت أحواض الترسيب بما يفوق طاقتها الاستيعابية في ظل عدم وجود الغابة الشجرية. ومن جانبه أكد عقيل إسماعيل عقيل رئيس حركة تنمية أسيوط ضرورة إستكمال المشروعات المتوقفة مثل (المنطقة الصناعية الغذائية) بمركز البدارى، والقرية الذكية بالمحافظة و مشروعات الصرف الصحى وكذلك تشغيل مستشفى المعلمين الذى تم تنفيذه عام 2004 لخدمة مئات الآلاف من العاملين بالتربية والتعليم ويتوقف فقط على التجهيزات اللازمة ، وكذلك الإسراع في تنفيذ مشروع الهضبة الغربيةلأسيوط.. كما طالبت المهندسة نجاة سيد سرعة تشكيل لجنة لزيارة مصنع الغزل والنسيج بأسيوط باعتباره أحد أهم القلاع الصناعية في مصر والمقام على مساحة تقدر بنحو 70 فدانا في أفضل أماكن مدينة اسيوط لافتة الى أن معظم معدات المصنع قديمة ومتهالكة.
