بعد العرض الذى قدمه الحكم الدولى المجرى فيكتور كاساى فى مباراة القمة 111 بين قطبى الكرة المصرية الاهلى والزمالك ، بدأت بعض الاصوات تنادى بعودة الحكم المصرى لادارة مثل تلك المباريات ، وهى فرصة لعدم وجود جماهير لإعادة الثقة فى التحكيم المصرى الذى فرض نفسه على العالمية ، وكانت هناك بعض الاراء تؤكد ان قوة مجلس ادارة الاتحاد هى التى تفرض نفسها، واذا كانت التجربة التى خاضها الحكم الدولى ابراهيم نور الدين فى ادارته للقمة الموسم الماضى ولم نجد اى ردود فعل غاضبة من اى من الناديين، بل وجد ترحابا وخرجت المباراة دون اى مشاكل. وكان اصرار عصام عبد الفتاح على ضرورة عودة الحكم المصرى لادارة تلك المباريات داخل المجلس قد وجد معارضة قوية وعادت من جديد نغمة الحكم الاجنبى والتى على مايبدو اصبحت سبوبة خاصة ان طاقم الحكام المصرى يحصل على 12 الف جنيه بما فيهما بدلاتهم واقامتهم بعكس الاجنبى الذى تصل تكلفتهم الى 160 الف جنيه فى ظل ظروف اقتصادية صعبة نعيشها . وقد كان مستوى طاقم الحكام المجرى الذى جاء به الغندور لم يقدم جديد لحكامنا حتى يتعلموا منه بل كان فى نفس المستوى الذى عليه حكامنا رغم الضجة التى اثارها رئيس اللجنة والسرية التى احاطت بجنسية الطاقم.