أجرى سامح شكرى وزير الخارجية أمس لقاءات مكثفة على هامش مشاركته فى مؤتمر الأمن بميونيخ، حيث التقى كلا من فيديريكا موجيرينى الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، وباولو جنتيلونى وزير خارجية إيطاليا، ورئيس وزراء لبنان تمام سلام ووزراء خارجية روسيا الاتحادية سيرجى لافروف والولايات المتحدة جون كيرى وألمانيا فرانك فالتر شتاينماير، إضافة إلى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حيث تناول معهم بشكل مستفيض تطورات الأزمة السورية وسبل تحقيق وقف للأعمال العدائية فى أسرع وقت ممكن وضمان توصيل المساعدات الإنسانية إلى المناطق المختلفة داخل سوريا. وصرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث باسم وزارة الخارجية بأن الوزير بحث مع موجيرينى تطورات الأوضاع فى ليبيا وأهمية الإسراع بتشكيل حكومة الوفاق الوطنى لتولى مسئولياتها فى تحقيق الاستقرار ومحاربة التنظيمات الإرهابية وتحقيق تطلعات الشعب الليبي، كما تناول معها تطورات الأزمة السورية فى ضوء اجتماع مجموعة الدعم الدولية لسوريا مساء أمس الأول. كما تناول شكرى مسار العلاقات الثنائية بين مصر والاتحاد الأوروبى فى مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية، بالإضافة إلى تطورات القضية الفلسطينية. وفى لقائه مع وزير الخارجية الإيطالي، بحث الوزيران العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين فى مختلف المجالات، والتطورات الخاصة بالحادث الأخير الخاص بمقتل الشاب الإيطالى جوليو ريجينى والتعاون القائم بين الأجهزة المعنية فى البلدين لكشف ملابسات الحادث والجهود المكثفة التى تقوم بها أجهزة الأمن المصرية لتقديم الجناة للعدالة. وخلال لقائه مع رئيس الوزراء اللبنانى تمام سلام، بحث شكرى تطورات الأوضاع الداخلية فى لبنان وأهمية الحفاظ على الاستقرار بها فى ظل الأوضاع الإقليمية المضطربة،وأكد شكرى خلال اللقاء على دعم مصر الكامل للبنان ولمؤسسات الدولة، كما بحثا تطورات الأزمة السورية. وكان شكرى قد ترأس وفد مصر المشارك فى مؤتمر ميونيخ للأمن الذى يشارك فيه 30 رئيس دولة وحكومة و20 وزير خارجية، والذى يعتبر من أهم المحافل الدولية المعنية بمناقشة قضايا السلم والأمن على مستوى العالم.