} أشهر قليلة تفصلنا عن انطلاق الألعاب الأوليمبية جانيرو فى أغسطس المقبل 2016، التى تحمل رقم «31» وعداد المنافسات الأوليمبية الدورات الأهم فى ساحة الرياضة تحت شعار «الأقوى والأسرع والأعلي». إنها مقياس حضارة الأمم والشعوب لأكبر تظاهرة رياضية على وجه الأرض، تتسابق العواصم والمدن العالمية على استضافتها كل أربعة أعوام، وهى الحدث الذى لا يكف عن التضخم والزيادة العددية التنافسية حيث يزداد عدد الدول المشاركة فى كل دورة من السابقة، ويزداد معها عدد المشاركين والأبطال الذين تخطوا حاجز العشرة آلاف بطل وبطلة للحصول على شرف المشاركة الأوليمبية، وهو شرف لا يدانيه شرف رياضى آخر، ولأبطالنا تاريخ مشرف قوى فى هذه المنافسات منذ المشاركة الأولى لأحمد حسنين فى ستكهولم 1912، ثم بدأ الحصول على الميداليات والمراكز الشرفية لأبطال مصر الذين سجلوا أسماءهم بحروف من نور فى سجلات الرياضة الأوليمبية.. طابور طويل من المهرة الذين لم تنضب الأرض المصرية الخصبة منهم، خاصة فى الألعاب الفردية.. ألعاب التفوق المصرى التى تمتلئ بهم سجلات الشرف والفخر لأفضل من أنجبت الرياضة المصرية، بداية من المصارع الذهبى إبراهيم مصطفي، والرباع السيد نصر فى أمستردام 1928، وصولا للذهبى كرم جابر صاحب ذهبية أثينا 2004، وفضية لندن 2012. } تلعب الجامعة ككيان إنسانى دور كبير فى حياة المجتمع على جميع المستويات من أجل بناء عقول وأجسام الشباب بلا حدود، وفى جامعة المنوفية التى تتشرف باستضافتها لمنتخب مصر القومى للمصارعة فى ضوء استعداداته لتمثيل مصر فى البطولات العالمية والأوليمبياد المقبلة بعد تعثر استضافة المركز الأوليمبى بالمعادى أو غيره من المعسكرات للمنتخب، فجاءت المبادرة من جامعة المنوفية برئاسة الأستاذ الدكتور معوض الخولى رئيس الجامعة، ونائبه الأستاذ الدكتور عادل مبارك والصديق الدكتور أشرف الخولى عميد كلية التربية الرياضية، الذين قدموا ومازالوا كل التسهيلات والعون والمساعدة لمصارعى مصر، وهى تجربة ناجحة ومعقل لإعداد الأبطال العالميين والأوليمبيين، خاصة أن المنوفية تمتلك تاريخا كبيرا فى عالم اللعبة وتخريج العديد من أبطال المصارعة على مدى تاريخها، وإننى على ثقة كبيرة فى أن الدكتور أشرف الخولى سوف يسهم فى الإعداد والتخطيط للمنتخب لتحقيق نتائج عالمية وأوليمبية وتأهل عدد كبير من مصارعى مصر لأوليمبياد ريو دى جانيرو 2016 وتحقيق ميداليات أوليمبية. لمزيد من مقالات حسن الحداد