أى محب للوطن، وأى ممن رأى فى الرئيس السيسى مخلصا، ومخلصا،--من الخلاص-،لابد أن يستشعر قلقا من تعددالرسائل، التى تترك حيرة والتباسا، حتى ليحار المتلقى فى كونها تستهدف أمرا، وأمورا لاتستقيم وامنياتنا للوطن كما انها تثير فى الدواخل قدرا من التشكك ،فيمن يضطلع ببعض المهام حول قيادتنا الوطنية. يعنى على سبيل المثال،عندما يأتون إلى رئيس البلاد، و الرجل الذى يحوز على ثقة الناس، ويرشحون له، نصابا، كى يقوم بتكريمه، وبالفعل يتم التكريم، علنا، فى حفل رسمى، وبعده يصبح هذا المدعى والمكرم زورا وبهتانا، أصغر من منحته الدولة الكندية درجة الدكتوراة، وتحديدا جامعة «مونتريال»، فى علم التسويق والتنمية البشرية، ثم يطل علينا هذا «المزور» من تليفزيون الدولة الرسمى، فاذا نحن أمام مسخ وإمعة، لا يمكن بأى حال من الأحوال، ان يكون أكثر من ساقط إعدادية، وما هى إلا ساعات، يتم إعلان القبض على المدعوووو إسلام صلاح، بتهمة النصب التى كان من الممكن أن يكتشفها أى واحد لديه بعض الإدراك، وفى لمح البصر يخرج المتربصون وغيرهم.. «إلحق رئيس مصر يكرم نصابا». طبعا لم تكن مسئولية زعيم مصر، أن يفتش ويبحث عن حقيقة شخص أتوا له به، وقالوا له عنه إنه عبقرى زمانه، الموكد ان الدائرة المحيطة هى التى تتحمل التبعات، وهى التى ينبغى أن تحاسب، وأقول، ينبغى، لماذا، لأنه فى الوقت الذى يتم فيه تمرير مثل هذه النوعيات النصابة عبر دوائر مسئولة، إلى القيادة، يتم حجب، أبهى شباب الوطن، عن القيادة الوطنية التى تفتش طوال الوقت عن شباب، قادر بالعلم والإمكانات العقلية، على الإسهام فى انتشال الوطن، لكن هيهات له ان يصلحه وهم يتفننون فى حجبه و مواراته وإبعاده عن أى جسور يمكن أن تقربه من الرئيس السيسى، وأنا لا أكتب ذلك بالسمع ، بل يذبحنى معايشتى لنماذج من ابهى شباب الوطن ، وافضله علما ووعيا، يكاد ينكل بهم تحت دعاوى ووشايات غير حقيقية، لابعادهم،ليتقدم الصفوف ليس فقط عينات من النصابين،بل عناصر لعبت ادوارا مع ،،اشر،، من حكم مصر ،الاخوان،واستمروا،بل وعلت مناصبهم..من يحول ،، بينك وبين ابهى شباب الوطن.. من يصر على ان تظل الفجوة بينك وبين خيرة وخير السواعد..من.. ومتى يحاسبون..اعلم ان احتمال ان تصلك كلماتى وسط ما تتحمله، شبه معدوم، لكن كل ما يمكننى عمله، لعل معجزة تحدث ، هذا ليس بعيدا عن الله، وتوقف الذين يباعدون بينك وبين الحق من الشباب، بل وتحاسب كل مسئول «يدفنهم» وكل وزير مشوه الرؤية .. وعلى الذكر وفى سياق متصل، ماهى، دلالة، أن يختار الوزير المعنى بالشباب، عمرو خالد، بعد كل ماجرى وما يعرفه الجميع، كى يسلمه شباب مصر،تسليم مفتاح..ماهى وجهة نظر وزير فى حكومة الدولة المصرية التى تدفع يوميا، ثمنا بالدم، فى معركتها ضد الإرهاب الاخوانى، أن يأتى بعد كل ذلك بذيل إخوانى ليسلمه عقول الشباب.. حتى لو ان وزير الشباب قد تراجع لان الناس انتفضت لاختياره المشوه، إلا ان علينا ان ونتساءل عن الكيفية التى يفكر بها الوزير.. وهذا يفسر لنا ليس فقط ما يخص هذه الفعلة او الواقعة، التى هى واقعة فعلا،انما الأهم انه يدفعنا لمناقشة عقيدة الحكومة المصرية او موقفها الفعلى من الإخوان.. ان كان هناك وزير كوزير الشباب.. يرى فى عمرو خالد المنقذ.. فماذا عنا لدى الباقى من وزراء الحكومة..وأظن إنه لاغرابة بعد ذلك فيما كتبته من حجب العناصر الوطنية بدعاوى كاذبه لصالح مصالح.. واقعة مقتل الشاب الإيطالى، دارس الدكتوراة، واقعة تصنف فى خانة الأمر الجلل، كانت تحتاج لمعالجة مختلفة الإيقاع ومختلفة النوعية، فلايعقل أن يخرج تصريح من قيادة بالداخلية أنه حادث سير، هل فكر صاحب هذا التصريح فى المردود.. لماذا لم تصدر وزارة الداخلية بيانا قويا تقول فيه انها تخوض معركة دفاعية ضد قوى إخوانية، إرهابية تقتل وتحرق، تريد هدم الدولة، وانها لم ولن تخرج عن هذا الإطار.. لماذا نترك الأمور حتى تتفاقم، هذا أمر يسهم فى التباسات مصر فى غنى عنها. مازلنا فى حيز القصور فى خطابنا ليس فقط فيما يخص العالم الخارجى بل على مستوى الداخل.. يعنى ما أثير حول فرش السجاد الأحمر فى افتتاح الرئيس لمشروعات بستة أكتوبر، أنا اختلف فيمن رأى ان الناس تركت المهم ومسكت فى قشور..لا الناس حتى على ابسط المستويات تريد،،الاتساق، وتنتظر رسائل تخلو من الالتباسات.. الناس اختارت رجلا وطنيا بسيطا، يدرك صعوبة الظرف ويتبرع بنصف مايملك ويطالبهم بالتقشف وكل ذلك لا يتسق ومنظر السيارات التى تسير فوق السجاد الأحمر...الناس متسقة وعلى الدوائر المحيطة هى الاخرى إلا ترسل برسائل ملتبسة قد تحجب جوهر المراد.. دون وعى. لمزيد من مقالات ماجدة الجندى