للنجاح عنوان، وللفشل أيضا، والقضية ليست كلاما، فالعبرة دائما بالنتائج، ونحن نحصد ما نزرع، وأحيانا لا نحصد شيئا، صحيح الحماس مهم، لكن الحماس وحده لا يكفي، بل لابد من التخطيط والعمل، ودون خبرة يضيع الوقت والجهد، ولا شيء يتحقق. لو ركزنا على المهام الصعبة، كان من السهل تنفيذ الأقل صعوبة، لكننا أحيانا نتكلم أكثر مما نعمل، ولا نعمل بالطريقة الصحيحة، ولا نضع أولويات لمهامنا، والنتيجة ما تراه، لكن لا مبرر لليأس، يمكننا أن نبدأ من جديد، الخطأ فى حد ذاته تجربة، والتركيز سر النجاح. يمكنك تغيير حياتك للأفضل، وهذا لا يتحقق بلوم الآخرين، وإنما بتغيير طريقة حياتك، استثمر نقاط قوتك، عالج نقاط ضعفك، حقق أهدافك بالتدريج، طريق الألف ميل يبدأ بخطوة، كلما عملت أكثر زادت فرصك، لا أحد يساعدك ما لم تساعد نفسك، الحياة فن الممكن، ولا مستحيل ما دمت تحاول. لا شيء سيتغير ما لم تغير نفسك، التغيير ضرورة فى مرحلة ما، حتى أفكارك تحتاج إلى تغيير، إذا لم تتغير فسوف تجبرك الحياة أن تتغير، والأفضل أن تختار طريقك، حتى لا تواجه المجهول، كن إيجابيا ولا تستسلم، استهدف المستحيل لتحقيق الممكن، وكل شيء ممكن. حتى الفشل ليس نهاية الطريق، وإنما فرصة لتجربة طريق آخر، ودائما هناك طريق آخر، المهم أن نبحث جيدا، لا تتوقع نجاحا بلا مجهود، وأحيانا لامفر من سلوك الطريق الصعب، كلما كان الجهد أكبر كانت النتيجة أفضل، ولا مشكلة فى الصدمات، فالحياة انتصارات وهزائم. بالأمل نعيش، وبالتغيير نسعى لتطوير حياتنا، أحيانا ننجح وأحيانا نفشل، المهم ألا نتوقف عن المحاولة. لمزيد من مقالات عبد العزيز محمود