فى احتفالية الاتحاد العالمى للشعراء بالقاعة الرئيسية، تحدث حلمى النمنم، وزير الثقافة، فقال إن الرواية مهما طفت على الساحة الأدبية، فإن الشعر له مكانته وجمهوره، ورونقه الخاص، وأضاف النمنم: تأسيس الاتحاد العالمى للشعراء، خُطوة إنسانية للحفاظ على هوية الشعر ودعمه. وأضاف الشاعر الأمير بدر بن المحسن آل سعود، نحن معشر شعراء العامية نشعر أننا مواطنون من الدرجة الثانية، وقد حان الوقت لأن يتبوأ الشعر العامى مكانته بين أنواع الشعر الأخري، من خلال الاتحاد العالمى للشعراء. وأوضح الناقد الدكتور صلاح فضل أن صوت الشعر لا يُمكن أن ينطفئ توهجه، بصفته أبا الفنون، حسب قوله، مضيفًا: وإذا كانت الفنون جنونًا، فهو أبو الجنون، ونحن فى حاجة إلى أن نقدّم وجهًا للعروبة غير هذا الوجه الكريه، نريد لكل شعراء الأرض أن يتذكروا لحظات العرب والمسلمين المتوهجة. وأضاف فضل أن اللغة العربية لم تعثر على طريقتها العبقرية اللامتناهية فى التعبير إلا فى الشعر، والعواطف الإنسانية لم تتبلور، ولم تجد تسميتها الحقيقية، وسموها الرفيع إلا عبر الشعر. ويرى الشاعر السعودى عبدالله الخشرمي، رئيس الاتحاد العالمى للشعراء، أن الأمة تحتاج إلى هزات من الجنون، حتى يعود لها عقلها الغائب والمهدر، حسب قوله ، وأعلن الخشرمى إطلاق جائزة التميّز فى ثمانية حقول إبداعية، للكُتّاب، والمخترعين والباحثين، منطلقة من دبي، كما أعلن طباعة 12 ديوانًا للشعراء الشباب. وأوضح الشاعر محمد إبراهيم أبوسنة، أن الشعر العربى يمر بشتاء قارس البرودة، وقد تراجع عن الصدارة، وبخاصة الظهور فى حقل الغناء، مطالبًا وزير الثقافة بأن يعمل على تنشيط حركة الغناء فى الشعر الفصيح، مضيفًا: أن الشعر هو مسرح الوجود الإنساني. وقد قدّم الشاعر عبدالله الخشرمي، درع الاتحاد العالمى للشعراء، لوزير الثقافة حلمى النمنم، والأمير بدر بن عبدالمحسن آل سعود.