بالرغم من حداثة سنه إلا أنه نجح في أن يلفت الأنظار إليه ويبهر من حوله بفنه الجيد وأسلوبه النادر .. وكان قلمه الجاف هو طريقه للتميز والشهرة. إنه الشاب مصطفي خضير، 22 عاما، الذي ولد في كنف والده الخطاط « خضير البورسعيدي »، فعلمه مبادئ الرسم، وفتح له أبواب هذا العالم الساحر، ومضى معه في الخطوات الأولى، ثم تركه يكمل الطريق بإبداعه الخاص0 وتواصل مصطفي مع عدد من الفنانين العالميين، ومن بينهم الفنان الأسباني خوان فرانسيسكو، حتى نجح في الخروج بمجموعة لوحات رائعة تسر الناظرين، وتجعل من يراها لا يصدق أن كل ما استخدمه من أدوات أقلام الجاف. رسم بها المناظر الطبيعية والحيوانات واختار أن يحترف فن البورتريه بالرغم من صعوبته وتطلبه صبر ودقة، إلا أنه يعشقه لما يجده من متعه في رصد شيخوخة رجل أنهكته سنوات العمر أو ضحكة طفل برئ أو نظرة حزن في عين فقير. وقد شارك مصطفي في معرض أقامته احدى الأكاديميات الفنية العام الماضي لتعريف الناس بهذا النوع من الفن، والذي لاقي إقبالا جماهيريا واسعا وإعجابا كبيرا.