اعرب الأزهر الشريف عن تقديره للزيارة التى قام بها الرئيس الأمريكى باراك أوباما لأحد المساجد بولاية ميرلاند داخل الولاياتالمتحدةالامريكية حيث ألقى خطابا دعا فيه إلى التسامح مع ملايين المسلمين الأمريكيين ، مؤكدا أن الإسلام كان دائما مكونا أساسيا فى المجتمع الأمريكى ، آملاً أن تسهم تلك الخطوة الهامة فى الحد من ظاهرة الإسلاموفوبيا ضد المسلمين فى الولاياتالمتحدة واوروبا. واشاد الأزهر فى بيان أمس بكلمة الرئيس أوباما التى ندد فيها بالخطاب البغيض الذى يستهدف المسلمين، وبرفضه الخلط بين الأعمال الإرهابية والإسلام.