أصدر وحيد الدين أوزكانا محافظ مدينة أسبارطا جنوب غرب الأناضول تعليماته إلى كل العاملين بالمؤسسات الحكومية فى المحافظة بضرورة إبلاغ أجهزة الأمن فورا عن أى انتقادات أو إهانات علنية توجه لرئيس الجمهورية رجب طيب اردوغان. وأثارت هذه التعليمات حالة واسعة من التذمر بين ممثلى الأحزاب السياسية المعارضة، مؤكدين أن أعداد العسكريين القتلى تزداد يوما بعد يوم جراء المواجهات ضد عناصر منظمة حزب العمال الكردستاني، وقال: إنه «بدلا من أن ينشغل المحافظ بمكافحة الإرهاب، يهتم فقط بكيفية حماية رئيس الجمهورية إردوغان، وبدلا من مطالبة الموظفين الحكوميين بابلاغ قوات الأمن عن المتورطين بالإرهاب، يطالبهم بالتجسس على زملائهم والمواطنين وكل من يهين إردوغان والوشاية بهم لدى أجهزة الأمن. فى غضون ذلك، قال كمال كيلتش دار أوغلو زعيم حزب الشعب الجمهورى أكبر أحزاب المعارضة فى تركيا ان قوات الأمن وصلها 400 بلاغ فى الوقت الذى كان يقوم فيه عناصر منظمة حزب العمال الكردستانى الانفصالية بتخزين الأسلحة فى بلدة سور بمدينة ديار بكر جنوب شرق البلاد، مضيفا أن المحافظين أصدروا قرارات بعدم المساس بهم. من جانب آخر، دعا صلاح الدين دميرطاش زعيم حزب الشعوب الديمقراطية الكردى فى تركيا إلى تنظيم مظاهرات يومية فى تمام الساعة السابعة مساء بعموم البلاد للدعوة إلى وقف الاشتباكات والعمليات العسكرية والتوجه إلى السلام. وجاء فى بيان للحزب: «دعونا نعلن رد فعلنا بالطرق على الأوانى بالمنازل وبالتصفيق والهتاف والصفير فى الشوارع وبالأبواق داخل السيارات».