أعلن مسئولون صوماليون أمس بأن الانفجار الذى أحدث فجوة فى جسم طائرة ركاب صومالية أثناء طيرانها فوق الأراضى الصومالية قبل يومين ربما كان ناجما عن قنبلة. وذكر مسئول استخباراتى كبير مطلع على سير التحقيقات ولم يرغب فى الكشف عن هويته أنه «ربما يكون شخص ما على متن الطائرة قد فجر القنبلة عن عمد، ولكن يبدو أنه فشل فى تنفيذ مهمته أو إصابة هدفه بدقة». ووقع الانفجار على متن الطائرة التابعة لشركة الخطوط الجوية الصومالية (دالو) بعد 15 دقيقة من إقلاعها من مقديشو. ويعتقد أن الراكب المفقود هو الشخص الذى عثر على جثمانه بعد ثلاثين كيلو مترا شمال شرق مقديشو، وقال شهود عيان إنهم شاهدوا أحد الركاب يسقط من الفجوة التى أحدثها الانفجار. وقال وزير بالحكومة لم يرغب فى الكشف عن هويته إنه تم تحديد هوية الجثة باعتبار أنها تخص مواطنا صوماليا، ولكن ليس هناك تأكيد أنها سقطت من الطائرة. وذكر المسئول الاستخباراتى أنه «لو كانت الطائرة تحلق على ارتفاع أعلى، لكان الانفجار قد تسبب فى كارثة». ومن جانب آخر، سيطر عناصر حركة الشباب الإسلامية الصومالية أمس على مرفأ مركا الاستراتيجى جنوب مقديشو، من دون قتال، كما أعلن حاكم المنطقة وسكان. وقال حاكم منطقة شابيلى السفلى ابراهيم آدم إن «جنود الاتحاد الإفريقى لحفظ السلام غادروا المدينة ودخل مقاتلو حركة الشباب من دون قتال وباتوا يسيطرون عليها». كما قتل ثلاثة أشخاص بينهم امرأة أمس فى مقديشو فى تفجير استهدف سيارة موظف أمنى يعمل فى مطار العاصمة، لكن الموظف نجا من الاعتداء، وفق المسئول فى الشرطة على ضاهر. ولم تعلن أى جهة مسئوليتها عن التفجير بعد، لكن حركة الشباب الاسلامية تبنت فى الماضى تفجيرات من هذا النوع.