أكد الدكتور فيصل أبو شهلا عضو المجلس الثورى لحركة فتح وعضو الهيئة القيادية العليا بقطاع غزة تمسك الحركة بالدور المصرى فى رعاية ملف المصالحة الفلسطينية، مقدرا دور مصر الرائد والتاريخى فى دعم القضية الفلسطينية وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني. وقال أبو شهلا النائب فى المجلس التشريعى الفلسطينى، فى مقابلة مع مراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط بالأراضى الفلسطينية «نحن متمسكون بالدور المصرى فى ملف المصالحة، وهناك تنسيق كامل بين القيادتين المصرية والفلسطينية فى كل ما يتعلق بالقضية الفلسطينية» مضيفا أن عضوية مصر فى مجلس الأمن الدولى ستساهم فى إعطاء مزيد من الزخم للقضية الفلسطينية على الساحة الدولية ودعم طلب القيادة الفلسطينية بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطينى فى مواجهة العدوان الإسرائيلى المتواصل سواء فى الضفة الغربية أو قطاع غزة. وحول اللقاء المقرر فى الدوحة بين فتح وحماس، قال أبو شهلا إن وفد حركة فتح المكون من عضوى اللجنة المركزية عزام الأحمد وصخر بسيسو قام بزيارة إلى القاهرة خلال اليومين الماضيين للتشاور والتنسيق مع المسئولين المصريين قبل التوجه إلى الدوحة. وأوضح أن وفدى فتح وحماس سوف يلتقيان غدا لبحث آليات تنفيذ اتفاق المصالحة وتشكيل حكومة وحدة وطنية من الفصائل ستكون مسئولة مسئولية كاملة عن كل الملفات الفلسطينية بما فيها الأمن والموظفون والمعابر والاقتصاد والتحضير للانتخابات الرئاسية والتشريعية. وأشار إلى أن اللقاء لن يبحث قضايا جديدة وسوف يركز على تطبيق الاتفاقيات السابقة الموقعة بين الحركتين سواء «اتفاق القاهرة» أو «اتفاق الشاطىء» فى غزة. وقال أبو شهلا «حماس لم تلتزم باتفاق الشاطىء ووضعت العقبات أمام عمل حكومة التوافق الوطنى فى غزة وما زالت تفرض سيطرتها على القطاع بما فى ذلك المعابر». وحول الهبة الشعبية الحالية ضد الاحتلال فى الضفة والقدس، أكد أبو شهلا أن حركة فتح تقف وتدعم بكل قوة هذه الهبة وأن أكثر من 80٪ من الشهداء والجرحى من أبناء الحركة، مشددا على أنها ستستمر حتى الاستجابة لحقوق الشعب الفلسطينى فى الحرية والاستقلال لافتا إلى أن الهبة رد طبيعى على جرائم الاحتلال وعربدة مستوطنيه الذين حرقوا عائلة دوابشة والفتى محمد أبو خضير والسياسات المتعنتة للحكومة الإسرائيلية التى عطلت حل الدولتين وترتكب جرائم الحرب والإعدامات الميدانية وتقوم بتهويد القدس ومحاولة فرض التقسيم الزمانى والمكانى على المسجد الأقصى المبارك.