المسرح المستقل عنوان آخر من عناوين عمل المجتمع المدنى.. فالمسرح هو المسرح سواء حكومى أو أهلى.. رسالته واحدة وهى الفن.. الفن الواعى المحترم فى مواجهة ما كان يقدمه فى فترة سابقة بعض مسرح القطاع الخاص.. المسرح المستقل الذى يدخل عامه السادس والعشرين, صارع طويلا حتى يثبت أقدامه كعنوان مهم على خريطة المسرح المصرى.. ومن هنا كانت أهمية القرار الوزارى 108 لعام 2015 فى عهد د.جابر عصفور وزير الثقافة حينها.. بتأسيس وحدة دعم المسرح المستقل فى وزارة الثقافة. وبقدر التفاؤل بهذا القرار, إلا أنه ونتيجة الكثير من التشابكات ظل قرارا مجمدا لحوالى 7 اشهر.. بذل خلالها أعضاء مجلس أمناء وحدة دعم المسرح المستقل جهدا كبيرا وبمساندة وزير الثقافة حلمى النمنم ولد كيان الوحدة فعليا بإنشاء حساب بنكى خاص بها متصل بصندوق التنمية الثقافية.. وإيداع مبلغ خمسين ألف جنيه مصرى.. وخرجت إلى النور خطة عمل تفتتح بها عامها التأسيسى الأول.. بترحيب من المشاركين والمهتمين بالمسرح المستقل فى مصر.. تستهل عامها باحتفالية خاصة تعقد فى مارس القادم بمرور 26 عاما على إطلاق حركة المسرح المستقل.. كما تقول المخرجة والممثلة المسرحية نورا أمين عضو مجلس أمناء الوحدة. إحتفالية المسرح المستقل سوف تعلن تفاصيلها وكيفية المشاركة بها قريبا من خلال موقع الكتروني وصفحة فيسبوك للوحدة.. تضيف أمين: أنه ستتم قريبا مخاطبة وزارة المالية لمد الوحدة بالمبلغ المقررللدعم وقدره “2 مليون جنيه” للعام المالى 2016/ 2017 لدعم عروض الفرق المستقلة المستحقة.. يضم مجلس الأمناء نخبة من المهتمين بالمسرح منهم: د.أمل الصبان الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، د. نيفين الكيلانى رئيس صندوق التنمية الثقافية, الفنان خالد جلال رئيس قطاع الإنتاج الثقافي, ومن المستقلين النقاد: نهاد صليحة, رشا عبد المنعم, مايسة زكي, المخرجون: طارق سعيد, عبير علي, محمد عبد الخالق.
