فى واحد من آخر الأبحاث العلمية للإدارة العامة لآثار ما قبل التاريخ للبحث عن الانسان الأول و آقدم السلالات البشرية التى سكنت الأرض و انتشار الانسان المصرى فوق خريطة العالم استكملت الأبحاث التى تثبت أن الانسان الأول خرج من مصر لأوروبا وآسيا بعد أن قامت الادارة بإشراف د.خالد سعد بعمل خريطة للسلالات الوراثية والجينية لكل العينات العظمية الموجودة فى مصر بالاستعانة بعلماء الشريط الوراثى العالميين. وتبين أن عدد العينات العظمية غير المدروسة تتيح الفرصة للغط فى الحضارة المصرية و تجعل شائعة اشتراك بعض الأقوام فى بناء الحضارة مستمرة، لكن ثمار البحث العلمى لخريطة الجينات الوراثية للمصريين القدماء سوف تغلق الباب على من يدعى من الخارج الالتصاق بالحضارة الفرعونية وبالذات ادعاءات اليهود بالاشتراك فى بناء الحضارة . ويعد هذا البحث العلمى واحدا من أهم الأبحاث العلمية العالمية التى ستضع خريطة واضحة لكل الأنساب للأسرات الفرعونية المعروفة والمجهول منها، وبالتالى فإن البحث فى السلالات التى تسبق الفراعنة والتى كانت تعيش فى مصر مثل انسان الهيمواريكتوس وانسان النياندرتال والانسان العاقل سوف تكشف اللثام عن الفراعنة عباقرة الزمان. وكان العلماء الفرنسيون فى بداية القرن التاسع عشر قد قاموا بوضع خريطة لصناعات الانسان البدائى وأطلقوا على هذه الصناعات العديد من التسميات متعارف عليها على المستوى العالمى. وأقدم الصناعات الحجرية ترجع لأكثر من 2 مليون عام هى الصناعات الحجرية الشيلية نسبة إلى سانت أشيل بفرنسا. وفى مصر كانت نتائج البحث العلمى مذهلة حيث عثر بالأراضى المصرية على كافة الصناعات الحجرية القديمة التى قام الفرنسيون سالفا بتصنيفها. وومن هنا جاءت الفكرة بأنه طالما وجدت أدوات الانسان الأول فقد عاش واستقر بالأراضى المصرية فى فترات زمنية بعيدة جدا. وقد قام العلماء الانجليز بترجمة بعض الأبحاث العلمية الخاصة بإدارة آثار ما قبل التاريخ التى أكدت أن الانسان المصرى الذى خرج إلى أوروبا وآسيا، خرج من مصر ونشروا بحثا تحت اسم المصريون فينا جميعا.