استقبلت مصر أمس، عامها الجديد بتسلمها مقعدها غير الدائم بمجلس الأمن، لمدة عامين . وأكد وزير الخارجية سامح شكرى، أن مصر بدخولها مجلس الأمن، تنتقل إلى مرحلة جديدة تعتبر فيها شريكا فى تحمل مسئولية صون السلم والأمن الدوليين، وليس فقط حماية مصالحها. وأشار شكرى إلى أن المقعد هو تأكيد لمكانتها وأنها جديرة بأن تتعامل معها جميع دول العالم من أجل تحقيق المصلحة المشتركة. وأضاف، أن مصر تستعيد ريادتها وقدرتها على أن تكون طرفا إقليميا فاعلا يتفاعل معه المجتمع الدولى بشكل إيجابى، مؤكدا أن القاهرة تتبنى مواقف مبنية على مبادئ وأسس ثابتة لا تتغير ولا تخضع لأى نوع من التجاذب أو الاجتذاب لأى طرف، وسوف تستمر فى انتهاج سياسات متزنة ولا تنجرف نحو أى أهواء، حتى تدعم العدالة والمبادئ التى تسير عليها دائما. وأنها تسعى فى إطار عضويتها فى مجلس الأمن لتكثيف جهودها لحشد المجتمع الدولى لمكافحة الإرهاب الذى لن تكون أى دولة من الدول بمنأى عن خطره. وفى هذا الإطار، أكد المستشار أحمد أبوزيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية أن مصر ستعمل على الدفاع عن قضايا القارة الإفريقية والسعى لإنهاء النزاعات الموجودة فى القارة بالتعاون مع الأممالمتحدة لتعزيز السلام والأمن.