شهدت محافظة جنوبسيناء حالة من عدم الانسجام بين نواب المحافظة واللواء خالد فؤاد محافظ جنوبسيناء بسبب عدم علم المحافظ بوجود عضوة مجلس النواب عن دائرة راس سدر سارة صالح بانتظاره، وذلك خلال قيامه بجولة ميدانية فى المحافظة وتوجيهها انتقاد حاد للمحافظ واصدار باقى النواب بيان على مواقع التواصل الاجتماعى مؤكدين رفضهم لما حدث مع عضوة البرلمان وعدم سعيهم لمطالب شخصية. حيث قامت النائبة سارة صالح عن قائمة فى حب مصر بشن هجوم مباشر على اللواء خالد فوده محافظ جنوبسيناء خلال جولته بمدينة دهب الاسبوع الجارى على خلفية قيامها بانتظاره داخل أحد الجهات الحكومية دون علمه لعرض مشكلات الصحة بمدينة دهب وفور وصوله انتقدت تأخره وانتظارها بمنتهى الحده فكان رد المحافظ عليها انه لا يرتدى البدلة الكاملة فى الجولات وأنه رجل ميدانى ويعمل لصالح المواطن ولا يقبل اى طلبات شخصية. الأمر الذى لم يقبله نواب المحافظة الأربعة فأصدروا بياناً على صفحة التواصل الاجتماعى « فيس بوك» تناقلته بعد ذلك معظم المواقع الالكترونية، معبرين عن رفضهم لما حدث لزميلتهم النائبة ساره، وأكدوا خلاله أنهم لايرغبون فى أى مطالب شخصية ولا يهمهم سوى مصلحه المواطن نفسه. كما أكدوا أن بعض العاملين فى الجهاز التنفيذى يتعاملون معهم بحالة من عدم الشفافية وأنهم سيرفعون كل مشكلات المحافظة الى كل الوزراء المختصين ورئيس الوزراء. ودعا المحافظ كل النواب لحضور الجولات الميدانية سواء كانت فى المدن أو التجمعات البدوية لمعرفة مشاكل المواطنين الذين أعطوهم أصواتهم لتمثيلهم تحت قبة البرلمان عن قرب وسبق أن أعلن المحافظ عن قيامه بإمداد النواب بكل الملفات التى لم تتخذ فيها الحكومة أية قرارات أملاً فى المساهمة فى حلها مع الوزراء المختصين. وإذا كان الهدف واحدا فإن المواطن السيناوى يتساءل لماذا كل هذا الاحتقان بين نواب جنوبسيناء وبين الجهاز التنفيذي. ومن ناحية اخرى أصدرت الأمانة العامة لحزب المحافظين بيان صباح امس بشأن ما حدث بين محافظ جنوبسيناء و نائبة الحزب سارة صالح والفائزة ضمن قائمة «فى حب مصر»، اكدت فيه ان النائبة لم تتقدم بطلبات شخصية، وأن دور المجلس النيابى تمثيل الشعب ومراقبة الجهاز التنفيذى الذى يترأسه المحافظ فى جنوبسيناء.