ظهرت في الآونة الأخيره ظاهرة لا يستهان بها في أغلب التجمعات النسائية سواء في اللقاءات أو أحاديثهم على الواتس آب,و ما جعلني أشعر أنها ظاهرة تلقيت رساله من فاتن صديقة طفولتي و هي تتساءل عن نفس السؤال(هو أنا ليه ملاحظة أن أغنية أنغام الجديدة و سميرة سعيد محور حديث اي تجمع نسائي) أنغام بتقول أنها مش هتعرف حد تاني و عندها أستعداد تكتب تعهد و إقرار بكده بس تنفد بجلدها من الحياه معاه باقي سنين عمرها,أنما بقى المحظوظة سميرة سعيد نفدت بالفعل بجلدها و بقت حرة و لقت ان الموضوع لطيف و لذيذ و أن حياتها ماشية عادي و بتآكل و تشرب و بتشتغل و مش بتخبط فى الحيط و لا أي حاجة. لما يقع أختيار أتنين سيدات لا يستهان بمكانتهم في الغناء و الطرب على هذه النوعية من الكلمات,يبقى احنا فعلا أمام ظاهرة,لما مواقع التواصل الأجتماعي يبقى كل حديثهم ملامح أنغام المتأثره بالكلام و دموعها التي كادت أن تنزل يبقى أحنا أمام ظاهره,و الذي يؤكد ذلك أنه حوار لا يخلو منه أي تجمع نسائي,سمعتي أغنية أنغام الجديدة؟و بعدها بفتره وجيزة أسمعى بقى أغنية سميره سعيد!! و علي رأي فاتن صديقتي في رسالتها أن الظاهرة مش عشان الأغنيه حلوه لأ..علشان الأغنية جايه علي الوجيعه للكل بمختلف الأسباب مع مختلف المستويات. طب السؤال دلوقتي للساده الرجال حد فيكم سمع الأغاني ديه؟طب حد فيكم فكر المدام عايشة معاه عشان خاطر العيال و لا عشان هي بتحبه و بتحترمة و لا عشان هو مصدر الأمان في حياتها؟ أكتر كلمه بتوجعني لما أسمع واحدة تقول أنا لو معايا اللي يكفيني أنا و عيالي مكنتش عشت معاه و لا ساعه مش يوم. في الآخر أحب أٌقول لكل راجل لمسة الايد و الطبطبه جميله و الورد و الهدايا شئ ممتع لكن أحلى هديه هي الأهتمام و الموده,,أسأل نفسك كل أسبوع بلاش كل يوم أنا عايش معاها علشان هي عيشة و السلام و لا عشان بحبها و بعشق تفاصيلها..طب هي بتحبني فعلا و بتقدرني و حاسة بأمان و لا عايشة عشان تمشي الدنيا و خلاص؟ [email protected] لمزيد من مقالات شروق عياد