فى واقعة غريبة وعجيبة، تحدث للمرة الأولى بمحافظة الغربية، ، قام حى أول طنطا، ببيع مساحة تقدر بنحو 6 أمتار، من «امتداد» شارع البحر الذى يعتبر الشارع الرئيسى وأهم شوارع مدينة طنطا لأحد المقاولين، بمنطقة الإستاد، أمام حديقة الطفل، ليفاجأ المارة والمشاة أنه لم يعد هناك رصيف يسيرون عليه، وأنه تم حفر أساسات لبناء برج سكنى فى عُرْض الشارع!! يؤكد الدكتور محمد غرابة، الأستاذ بكلية التربية الرياضية بجامعة طنطا، أن هذا الأمر يشكِّل تلوثًا بصريًّا وحضاريًّا لأهم شوارع المدينة؛ حيث إنه بهذا الفعل «الفاضح هندسيًّا» يتم تشويه أكبر شوارع العاصمة «طنطا». ويضيف أن ما يدعو للاستنكار والاستهجان أنه من المزمع توسعة الشارع مستقبلا؛ ليستوعب الأعداد الكبيرة من السيارات القادمة من وإلى «مُجَمَّع مواقف سبرباي»، كما حدث قبل ذلك بشارع البحر نفسه، فهل ستتم التوسعة من الجزيرة الوسطي، بعد أن باعت المحافظة الشارع؟!! من جانبها، أكدت المهندسة منى فايز، رئيسة حى أول طنطا، أن هذه المساحة التى تم بيعها للمقاول، هى «أملاك دولة»، لأنها مكان خط السكة الحديد ل»قطار الدلتا» القديم، نافيًة أن يكون «الحي» قد تعدى على الشارع، وأضافت أنه من حق أصحاب العقارات السكنية المقامة منذ سنوات شراء المساحة الموجودة أمامها، مؤكدة أنه لن يتم بيعها لأى شخص آخر، حيث لا يصح أن يقوم أحد بالبناء أمام العقارات الموجودة حاليًّا إلا أصحابها فقط.