شيع الآلاف من أهالى قرى الدقهليةوالفيوموالمنوفية جثامين أربعة من أبنائهم الشهداء فى حادث استهداف كمين المنوات بالجيزة الذى وقع صباح أمس الأول فى عمل إرهابى غادر راح ضحيته أربعة من رجال الشرطة، وقد شهدت الجنازات الأربع حالة من الحزن والغضب فى صدور أهالى الشهداء وأبناء قراهم ورددوا الهتافات ضد الإرهاب وسط حضور كبير من المسئولين والقيادات الأمنية بالمحافظات الثلاث. ففى المنوفية شيع نحو 6 آلاف من أهالى أشمون جنازة الشهيد أحمد خالد حسين برغوت المجند بقطاع أمن الجيزة فى جنازة عسكرية مهيبة ، حضرها اللواء محمد مسعود مدير أمن المنوفية والمحاسب عبد الله الشيخ رئيس مركز ومدينة أشمون ولفيف من قيادات المديرية ومركز شرطة أشمون ، وردد المشاركون فى الجنازة هتافات " لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله" بينما اكد والد الشهيد ، انه كان يعده للزواج قبيل خروجه من الجيش ولكن قضاء الله كان اقرب، فيما اجهشت شقيقته الكبرى بالبكاء مطالبة بان يكون هناك قصاص عادل لدماء شقيقها. وفى الفيوم اتشحت قريتا الروضة والعامرية بالسواد، حزناً على استشهاد اثنين من شبابهما حيث شيع الأهالى جثمانى الشهيد أمين شرطة أحمد فتحى حسان 32 سنة من قوة مركز شرطة أبو النمرس، والشهيد المجند محمد زارع طه 20 سنة من قوة مديرية أمن الجيزة فى جنازة شعبية مهيبة تقدمها اللواء ناصر العبد مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم، واللواء محمد حمودة سكرتير عام المحافظة المساعد، وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية والأمنية وأعضاء مجلس النواب بالفيوم، فى الوقت الذى علت فيه الهتافات المنددة بالإرهاب الأسود والمطالبة بالقصاص لدم جميع الشهداء من الشرطة والجيش. وفى الدقهلية شهدت قرية ميت لوزة موكبا حزينا ومشاعر غاضبة امتلكت أهالى القرية فى أثناء وداعهم شهيد الواجب أمين الشرطة مجدى إبراهيم عبدالعظيم محمد، وشيعت الجنازة بحضور مدير الأمن اللواء عاصم حمزة، وعدد من قيادات الداخلية ، ورئيس مدينة المنصورة، والقيادات الأمنية والتنفيذية، وقال عبدالرزاق محمد عبدالرازق، خال الشهيد أن مجدى يعمل بسقارة منذ تخرجه من 15 سنة، ولديه 3 أطفال، وكان حريصا على أن يعيش أطفاله وزوجته مع والدته حتى لا يتركها بمفردها طوال فترة غيابه بعمله. وأكد جيران الشهيد مجدى أنه كان محبوبًا وطيب القلب ويساعد كل محتاج بالقرية.