خدمة «واتس أب» الاهرام تستقبل استغاثات واقتراحات وبلاغات القراء العاجلة من داخل مصر وخارجها ونتواصل مع المسئولين لحلها. وتهدف «الأهرام» من الخدمة تفعيل صحافة المواطن ومشاركة القراء فى تحرير المواد الإخبارية، وكشف الفساد بشرط أن تكون هذه المواد مدعَّمة بالصور والمستندات مع ذكر اسم المرسِل كما تتابع الاهرام ردود المسئولين التى تفيد إزالة الشكاوى ولن تجامل الأهرام اى مسئول على حساب المصلحة العامة وستقف بجوار القراء لنيل حقوقهم كاملة. يقدمها : نبيل السجينى [email protected] النوات الشتوية الشديدة التى تعرضت لها الاسكندرية كشفت عن حقائق مخيفة ومرعبة كان معلوم معظمها لدى المسئولين الذين اتخذوا الصمت اسلوبا والاهمال سلوكا...ومن هذه الحقائق تربص الموت للمواطن السكندرى فى كافة شوارع الاسكندرية بلا مبالغة والتى انتشرت بها اكمنة الموت وفى وضح النهار تلك الاكمنة التى لاتفرق بين الطفل والشاب والكهل .....وقد اثبتت جدارتها وقوتها الايام الماضية عندما ازهقت ارواح ابرياء فى لمح البصر عند ملامستها مياه الامطار عن الاسلاك الكهربايئة وأعمدة الانارة المكشوفة وغرف الكهرباء المفتوحة نتحدث فمعظم شوارع الاسكندرية فى احيائها السبعة مرصعة باسلاك الكهرباء المكشوفة والمدلاة على الارصفة..... بل الادهى من ذلك الاعمدة التى تتباهى بمحتوياتها من واسلاك مكشوفة امام المواطن السكندرى وهى تعلن فى تحد عن استعدادها لاستقبال ضحاياها فى اى وقت بالشارع....هذا الامر قد سبب هلعا للمواطن السكندرى الذى فقد الامل فى تحرك السادة المسئولين لاحتواء الكارثة وسرعة التعامل معها فجاء تعامله هو لحماية نفسه من براثن الموت فقام عدد كبير من المواطنين بوضع لافتة ورقية مدونا عليها..... «احترس من الكهرباء» بخط اليد ....فاصبح مشهدا معتادا فى جميع شوارع المدينة وهذا ما يدفعنا الى طرح عدة تساؤلات منها لماذا لا تتم الصيانة الدورية على اكشاك الكهرباء واعمدة الانارة ؟ والاهم لماذا لم نر او نسمع صوتا للمسئولين بالشركة بعد مصرع المواطنين بالاسكندرية صعقا بالكهرباء؟ وهل شركة كهرباء الاسكندرية فوق مستوى المساءلة لانها تمثل دولة داخل الدولة؟! حنان المصرى