فى أحدث هجوم مسلح فى الولاياتالمتحدة، لقى 3 أشخاص مصرعهم من بينهم شرطى وأصيب تسعة آخرون أمس فى هجوم مسلح داخل عيادة لتنظيم الأسرة فى ولاية كولورادو الأمريكية الواقعة غرب البلاد. واعترفت السلطات الأمريكية بأنها لا تعرف حاليا دوافع منفذ الهجوم الذى تم اعتقاله بعد خمس ساعات من تبادل إطلاق النار مع قوات الأمن، وما إذا كان ذلك مرتبط بمناهضة الإجهاض، وأيضا ما إذا كان مطلق النار الذى كان مسلحا ببندقية فقط قد وضع متفجرات داخل المبنى الذى تقوم السلطات بتمشيطه بدقة.وقالت المتحدثة باسم شرطة مدينة كولورادو سبرينجز حيث وقع الحادث إن قوات الامن ما زالت تتحقق مما إذا كان المسلح زرع متفجرات فى المبني، مشيرة إلى أن عناصر من مكتب التحقيقات الفيدرالى «اف بى اي» وهيئة مراقبة الأسلحة يشاركون فى عملية تمشيط المبني. وذكرت وسائل إعلام أمريكية أن مطلق النار يدعى روبرت لويس دير ،وهو فى الخمسين من العمر. وطيلة الساعات الخمس التى استغرقها الحادث، فرضت قوات الأمن طوقا أمنيا فى محيط العيادة وأمرت أصحاب المتاجر القريبة بغلق أبوابهم، كما أرسلت إدارة شرطة نيويورك سيارات الرد الحرج لكل عيادات تنظيم الأسرة فى كل أنحاء المدينة فى أعقاب حادث إطلاق النار على الرغم من عدم وجود تهديدات محددة. وعلى صعيد آخر، خرج نحو ألفى متظاهر أمس فى شارع التسوق الأكثر شهرة فى ولاية شيكاجو للمطالبة بالعدالة فى قضية مقتل الشاب الأسود لاكان ماكدونالد فى أكتوبر 2014 على يد شرطى أبيض، حيث قاموا بتعطيل حركة السير والتجارة فى يوم التخفيضات، وهو اليوم نفسه الذى أطلق عليه منظمو المظاهرات «الجمعة السوداء». وتولى شرطيون حماية مداخل المحلات التجارية الكبرى بينما كان المتظاهرون الذين تجمعوا على الأرصفة «16 رصاصة.. 13 شهرا» فى إشارة إلى عدد الرصاصات التى أصيب بها ماكدونالد (17 عاما) عند مقتله، بينما حمل آخرون لافتات تقول: «توقفى يا شرطة عن الإرهاب».وكان قد دعا إلى المظاهرات القس جيسى جاكسون وهو أحد النشطاء السياسيين وعدد من المسئوليين المنتخبين فى البلاد، للاحتجاج على ما يصفونه بالمماطلة فى القضية ، كما دعوا إلى استقالة مدير الشرطة والمدعى العام.