أعلن المجلس العسكرى بمحافظة تعز، أن مدفعية الجيش الوطنى والمقاومة وطائرات دول التحالف العربي، قصفت أمس، مواقع لميليشيات الحوثيين وصالح فى مديرية المسراخ، ودمرت عربة مدرعة ومخزنا للذخيرة و3 سيارات عسكرية وسيارة تحمل مدفعا فى قرية المطالى بالإضافة إلى تجمعاتهم فى مدرسة بالمنطقة. وأوضح أن الطائرات استهدفت أماكن تمركز ومعدات المليشيات بأكثر من 15 غارة فى أماكن متفرقة خاصة فى جبهتى الشريجة والراهدة والوازعية، بالإضافة إلى منزل قائد من الحوثيين وهناك أنباء عن مقتله. كما قصفت الطائرات محيط ومعسكر العمرى منطقة ذباب على ساحل البحر الأحمر القريبة من مضيق باب المندب الاستراتيجى فى المحافظة. وذكر المركز الإعلامى للمجلس العسكرى بمحافظة تعز، فى تقريره اليومى عن سير عمليات تحرير المحافظة، أن 26 من الميليشيات قتلوا فى معارك أمس الأول، وأصيب العشرات منهم فيما قتل 3 من عناصر المقاومة وأصيب 9 آخرون. وأورد المركز الإعلامى للمجلس تصريحا للعميد سمير الحاج المتحدث باسم المجلس، نفى فيه وجود أى انسحابات للجيش والمقاومة من أى منطقة، مؤكدا أن المليشيات باتت بين فكى كماشة الجيش الوطنى والمقاومة بتعز. من ناحية أخري، نفت مصادر المقاومة الشعبية فى كرش بمحافظة لحج جنوب اليمن، الأنباء التى تحدثت عن انسحاب مقاتليها من بلدتى كرش والشريجة المجاورتين لمحافظة تعز، مؤكدة أن قواتها تواصل التصدى للميليشيات، وقامت المدفعية التابعة لها بقصف مواقعهم فى منطقة دبى شمال الشريج، كما قامت طائرات التحالف بقصف مواقعهم فى الراهدة بتعز على الحدود بين المحافظتين. وفى الوقت نفسه، قصفت طائرات التحالف العربى ، أهدافا تابعة لميليشيات الحوثيين وصالح فى العاصمة اليمنية صنعاء. وذكر شهود عيان، أن الطائرات استهدفت معسكر ضبوعة فى معسكر السواد التابع للحرس الجمهوري، الموالى للرئيس السابق ومعسكر جبل النهدين بدار الرئاسة جنوبصنعاء. وفى محافظة الجوف شمال اليمن، دمرت الطائرات مخازن للأسلحة بوادى خبش بالمحافظة، التابعة للميليشيات وسمع المواطنون أصوات انفجارات عنيفة صادرة من المعسكر استمرت لساعات. ميدانيا، أفادت مصادر فى المقاومة الشعبية أمس، بمقتل 15 من الحوثيين والقوات العسكرية الموالية للرئيس اليمنى السابق على عبدالله صالح، وجرح أخرين منهم فى مواجهات مع المقاومة الشعبية فى محافظة إب جنوب العاصمة اليمنية صنعاء. وقالت المصادر إن مواجهات عنيفة اندلعت بين الحوثيين، مسنودين بقوات صالح، والمقاومة الشعبية فى مديرية «حزم العدين»، غربى مدينة إب.