كثف مرشحو الأحزاب السياسية والمستقلون حملاتهم استعدادا لجولة الإعادة بالمرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية فى 13 محافظة، والمقرر أن تجرى منتصف الأسبوع المقبل، في الوقت الذى أعلن فيه عدد كبير من المرشحين الخاسرين تقديم طعون علي نتائج الجولة الأولى. وبلغ إجمالى الطعون، التى تلقتها محكمة القضاء الإدارى بالزقازيق، 16 طعنا في اليوم الأول لفتح باب الطعون، وقال مصدر قضائى إن الطعون شملت 9 دوائر منها: أبو كبير، وبلبيس، ومشتول، وأبو حماد، وكفر صقر، والحسينية، والدائرتان الأولى والثانية بالزقازيق. وأجمعت التصريحات والتحليلات السياسية على سيطرة المال السياسى علي الجولة الأولى من المرحلة الثانية من الانتخابات، فقد صرح الدكتور محمد غنيم رائد زراعة الكلى ومؤسس تحالف الجبهة الوطنية في الدقهلية بأن الجولة الأولى أظهرت التداخل وبشراسة بين رأس المال ورجال الأعمال والأثرياء وبين السياسيين، واتضح ذلك من ظاهرة شراء الأصوات والذمم وحجم الإنفاق والبذج الكبير في الدعاية واللافتات في الشوارع. وطالب الربان عمر المختار صميدة رئيس حزب المؤتمر بضرورة إحكام القبضة علي هذه السلوكيات التي تصدر من بعض المرشحين والتي سينتج عنها نواب غير معبرين عن الشعب المصري وستضر بالمسار السياسي وتفسده في جولة الإعادة. وفى أول نشاط لبعض النواب بعد فوزهم فى الانتخابات، نظمت مديرية التربية والتعليم بالفيوم حلقة نقاشية، شارك فيها أعضاء مجلس النواب الجدد لمناقشة مشكلات التعليم بالفيوم ومستقبل العملية التعليمية بالمحافظة.