الدواعش أنواع ولكل شخص منا داخله داعشي مختلف ومختل النفس والعقل والفكر والسلوك كل حسب بيئته وتربيته فالقتل لايتم فقط علي طريقة داعش التقليدية وأنما قد يتم بأساليب أخري أيضا ملتوية عن طريق الإيذاء والإساءة للآخرين ولأقرب الناس ومن تمد له يديك اليوم يقطعها غدا بل ويسيء اليك والي من يحبونه بل أنك لو أضأت لهم أصابعك شموعا ستجدهم يتفننون في أقناعك بأنك مقصر ويوترون حياتك ويضربونك في نقطة من الصعب العودة اليها مرة أخري . تجربة كنت شاهدة عليها لشابين تمت خطبتهما منذ عام دمرتها العمة غير السوية التي أطفأت نور أبن أخيها وأظلمت عليه حياته وأستطاعت بمكرها ولسانها اللاذع وكذبها أن توقعه تحت سيطرتها في اسبوعين فقط طارت اليه في غربته لتخرب عليه كل حياته وتنهي له مشروع قد بدئه بفتاة من عائلة كريمة في مصر أقترب رباطهما علي العام وكذلك أقترب موعد زواجهما لكن كل شيء أنتهي بفعل تلك العقربة الشريرة التي لايهمها سوي مصلحتها الشخصية وما تحصل عليه من ابن أخيها الذي تضعه في جيبها الشمال ..هذا الشاب الذي تخطي الثلاثين بعام واحد أصبح لايتحدث سوي بلسان عمته وشخصيتها تعلم منها كذبها ومماطلتها ومكرها فهو أصبح لايري ءالا غيرها ويدافع بأستماتة عنها رغم أنها سبب واضح في فسخ خطبته الساحرة الشريرة التي لايوجد فيها خير لنفسها ولا للمقربين منها شخصية تشبه الأشباح في شكل أمرأة ناعمة بداخلها سم يبخ في كل زوايا من حولها سمها فيصيب الجميع بما فيهم نفسها التي يسكنها جزء تافه وميت يجعلها تضحك بلا سبب وترقص غلا وحقدا بلا سبب وقد تبكي وتصرخ بلا سبب وتحب وتكره ولا تسألوني ما السبب ؟!. لا أدري كيف لشاب يحمل أخلاق طيبة يتبدل ويصبح بهذا التدني والصغر وعدم الأحترام حتي لوالده ولمن مدوا اليه يد العون لأتمام مشروعه من العائلة الكريمة التي يتمناها كل شاب, كيف يمكن أن يتحول الخير الي شر في لحظات حتي من دون أسباب منطقية ؟ وأين كانت مختفية كل هذه التفاهات ولماذا تموت الدبة صاحبها دائما ,لماذا كل هذا الشر والأيذاء للآخرين ؟ هذا نموذج من الشباب الذين لايستطيعون أن يفكروا بصورة صحيحة بل ويجعلون الآخرين يفكرون نيابة عنهم مؤكد أن أمثال هذا الشاب في حاجة الي أعادة تقييم نفسي وسلوكي لا يتبق سوي أن أقدم أعتذاري لهذه الأبنة العزيزة ولأسرتها الكريمة. دمتم بكل الخير. لمزيد من مقالات عزيزة فؤاد