أعلن الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار، الكشف عن سور ضخم بمنطقة تل الضبعة «أفاريس» بمحافظة الشرقية، يعود لأواخر عصر الدولة الوسطي، ربما يمثل سورا لمدينة قديمة لم يتم الكشف عنها حتى الآن، وذلك فى أثناء أعمال حفائر البعثة الأثرية التابعة لمعهد الآثار النمساوى بالقاهرة. وأشار الدماطى إلى أن هذا الكشف سيسهم بشكل كبير فى كشف النقاب عن واحدة من أهم فترات التاريخ المصرى القديم، وهى فترة عصر الانتقال الثانى وغزو الهكسوس لمصر، حيث كانت تل الضبعة عاصمة مصر آنذاك، لافتا إلى أن المنطقة لاتزال تحتاج للعديد من الدراسات والأبحاث بسبب اختفاء معظم معالمها أسفل الأراضى الزراعية.