ذكر بيان لوزارة الداخلية أن قيادات الأمن بوزارة الداخلية انتقلت إلى مكان حادث تفجير فندق العريش والذى أسفر عن استشهاد مستشارين وشرطيين وإصابة مستشارين آخرين وثلاثة ضباط، وخمسة مجندين ومدنيين فى انفجارين امام الفندق محل إقامة القضاة. وتم نقل الشهداء والمصابين الى المستشفي. وأن اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية تابع الحادث مع مساعديه منذ وقوعه، كما يقوم فريق من البحث الجنائي بقيادة اللواء كمال الدالى مساعد الوزير لقطاع الامن العام بتشكيل فريق للوصول إلى العناصر الارهابية التى كانت وراء الحادث. ومشطت عناصر من العمليات الخاصة باشراف اللواء مدحت المنشاوى مساعد الوزير لقطاع الامن المركزى مكان الحادث لضبط الجناة. وصرح اللواء ابوبكر عبد الكريم مساعد وزير الداخلية للعلاقات والاعلام بأن قوات الأمن تقوم بتمشيط محل الواقعة وفرض طوق أمني. واضاف أن وزير الداخلية يتابع الحادث وقد وجه بسرعة ضبط المتهمين وتقديم الرعاية الكاملة للمصابين، مشيرا الى ان قوات الأمن المكلفة بتأمين الفندق تصدت لمحاولة وصول سيارة مفخخة للفندق وتعاملت مع مستقليها مما دعاهم لتفجير السيارة خارج الحاجز الأمنى أمام الفندق .كما تعاملت القوات مع أحد العناصر الانتحارية الذى حاول الوصول إلى داخل الفندق وتبادلت معه إطلاق النيران مما دعاه إلى تفجير حزام ناسف كان يرتديه.. وأسفر ذلك عن استشهاد كل من المستشارين: عمر محمد حماد وعمرومصطفى حسنى والشرطى شعبان عبد المنعم، والمجند محمد إسماعيل حسن، وكذلك إصابة «مستشارين، وثلاثة ضباط، وخمسة مجندين من قوات التأمين، ومدنيين» تم نقلهم للمستشفى لتلقى العلاج.. كما أسفر التعامل عن مصرع الانتحاريين.. وقد قامت القوات بفرض طوق أمني بمحل الواقعة وتمشيط المنطقة المحيطة بالفندق.