أدان الأزهر الشريف بشدة مشاهد العنف المتصاعدة ضد المسلمين فى الغرب، والتى شملت حرق بعض المساجد فى إسبانيا وهولندا وكندا بعد أحداث باريس الإرهابية، وتنظيم بعض الأحزاب اليمينية المتطرفة مظاهرات ردَّدت خلالها شعارات معادية للإسلام والمسلمين، وأحرقت المصحف الشريف، وطالبت بطرد المسلمين والتعدى على ممتلكاتهم. وأكد الدكتور احمد الطيب شيخ الأزهر فى بيان أمس رفضه الشديد هذه الأفعال العنصرية التى تخالف ما دعت إليه كافة الشرائع السماوية والأعراف والمواثيق الدولية من ضرورة احترام معتقدات الآخرين وعدم الاعتداء على مقدساتهم ودور عبادتهم وممتلكاتهم، داعيًا الحكومات الغربية إلى اتخاذ كل الإجراءات والتدابير اللازمة لحماية المسلمين فى دولهم من أية اعتداءات يتعرضون لها، وإلى عدم الخلط بين أفعال قلة منحرفة من المسلمين وتعاليم الدين الإسلامى التى تدعو إلى السلام والتسامح والتعايش مع الآخر.