تمكنت أجهزة الأمن من القضاء على أحد العناصر الإرهابية الهاربة المنتمية لتنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابى بمنطقة المرج و ذلك بعد اشتباكه مع قوات الأمن فى اثناء محاولة القبض عليه بعد رصده مختبأ باحدى الشقق فى المنطقة للقيام بالإعداد والتخطيط لتنفيذ عملية إرهابية. وتبين أن المتهم كان من العناصر القيادية بالتنظيم وكان وراء محاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية السابق واغتيال العقيد الشهيد محمد مبروك «الضابط بقطاع الأمن الوطني، والهجوم المسلح على إحدى دوريات قوات حرس الحدود بمدينة الفرافرة والتعدى على السائحين بمعبد الكرنك، وواقعة اختطاف الأمريكى «بيل هندرسون» ومقتله وواقعة إختطاف الكرواتى «ترميسلاف سالوبيتك» بطريق الواحات البحرية ، و إلقاء خمس عبوات متفجرة على مركز شرطة أطفيح بالجيزة والسطو المسلح على مقر شركة لتحويل الأموال بالمعادى و تفجير سيارات مفخخة أمام مبنى القنصلية الإيطالية بالقاهرة. جاء ذلك من خلال عمليات الرصد المستمرة التى أمر بها اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية حيث تمكنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية من رصد الإرهابى أشرف على على حسنين الغرابلي أحد أخطر العناصر الإرهابية الهاربة التى تقود العمليات الإرهابية لما يسمى ب»تنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابي» حيث تردد الإرهابي على منطقة المرج للإعداد والتخطيط لتنفيذ عملية إرهابية كبرى وتم نشر الأكمنة الأمنية لتطويق مسارات تردد الإرهابي على المنطقة التى يتخذها وكراً للتخطيط لعملياته ، وما إن تم رصده مستقلاً إحدى السيارات بادرت قوات الشرطة بمحاولة الاقتراب منه لضبطه، إلا أنه استشعر ذلك وبادر بإطلاق النيران تجاه القوات فى محاولة للفرار مما دعا القوات إلى مبادلته إطلاق الأعيرة النارية حيث أسفر ذلك عن مصرعه والعثور بحوزته على طبنجة وكارنيه منسوب صدوره الى شركة «عجيبة» للبترول مُثبت عليه صورته الشخصية لتسهيل تحركاته. وقد أشرف على العمليات اللواء كمال الدالى مساعد الوزير لقطاع الامن العام واللواء مدحت المنشاوى مساعد الوزير لقطاع الامن المركزى وتبين أن الارهابي من العناصر القيادية ويتولى مسئولية تنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابى بالمنطقة المركزية ومنطقة الواحات البحرية والمخطط والمدبر والمنفذ الرئيسى للعديد من الحوادث الإرهابية السابقة.