أربع مباريات تنتظر جماهير الكرة اليوم فى ختام مباريات الجولة الثالثة للدورى والتى بدأت بالأمس بخمس مباريات، وستكون البداية مبكرة فى الثالثة إلا الربع عصرا بإقامة مباراتين الأولى تجمع طلائع الجيش مع أسوان على ملعب استاد جهاز الرياضة العسكري، والثانية مواجهة بين اتحاد الشرطة مع حرس الحدود فى ملعب استاد كلية الشرطة، وفى الخامسة مساءً يلتقى بتروجت مع الأهلى على ملعب استاد السويس الجديد وهو اللقاء الذى شهد تأجيل 24 ساعة ليقام اليوم بدلاً من الأمس، وأخيراً مواجهة الثامنة إلا الربع بين الإسماعيلى والداخلية فى ملعب استاد الإسماعيلية. مواجهة الخامسة التى تجمع بتروجت مع الأهلى هى الأهم لعدة أسباب، أولها أن أحد طرفى اللقاء هو الأهلى أهم فرق الدورى المصرى وثانياً أنه صاحب الصدارة حتى الآن، وأيضاً صاحب الشريحة الأكبر من الجماهير ويحظى بمتابعة من ملايين المشجعين، وهذا ما يعرفه جيداً أحمد حسن المدير الفنى لفريق بتروجت ولاعبوه الذين نجحوا فى تخطى آثار خسارة ضربة البداية أمام المصرى وفازوا على سموحة بثلاثية منحتهم أول ثلاث نقاط، بينما الأهلى لديه ست نقاط من فوزين على طلائع الجيش وغزل المحلة. كما أنه اللقاء الرسمى الثانى الذى يجمع بتروجت مع الأهلى تحت قيادة الصقر والأول كان فى مسابقة الكأس وفاز الأهلى برباعية، ولكن اليوم الوضع مختلف فقد تغير أداء بتروجت مع أحمد حسن وبدأ لاعبوه فى فهم وحفظ أسلوب وطريقة الأداء على أرض الملعب، ووضح ذلك من لقاء الفريق الأخير أمام سموحة، ويتوقع أن يخوض بتروجت مباراة هجومية من أجل الضغط على الأهلى أملاً فى ايجاد الفرص والمساحات التى من خلالها يستطيع اختراق الدفاع الأحمر والوصول لمرمى شريف إكرامي. وإذا كان هذا هو حال بتروجت أو المفترض أن يكون عليه أى فريق، فسيكون الوضع لدى الأهلى مختلفا فهو دائما صاحب البداية والرغبة فى الفوز وتنتظر جماهيره رؤية بصمة البرتغالى جوزيه بيسيرو لعدم ظهورها حتى الآن أمام الجيش والمحلة، ولن تشهد تشكيلة الأهلى تغييرات كبيرة فى التشكيل وسيحتفظ بيسيرو بتشكيل الفريق الأخير أمام المحلة بشكل كبير فسيكون فى الدفاع الرباعى أحمد فتحى يميناً وحسين السيد يساراً وفى القلب أحمد حجازى ومحمد نجيب لاستمرار غياب ربيعة للتأهيل، وفى الوسط سيقود حسام غالى وصالح جمعة القلب لغياب حسام عاشور للإصابة وعبد الله السعيد ووليد سليمان الوسط الهجومي، بينما فى المقدمة جون أنطوى وإيفونا، وقد يختلف لاعب على الأكثر فى هذا التشكيل بمنح الفرصة لمؤمن زكريا على حساب وليد سليمان أو حتى مالك إيفونا او الدفع بصبرى رحيل مكان حسين السيد. صدارة الأهلى المبكرة جدول الترتيب وضعت مسئولية كبيرة على لاعبيه بضرورة استمرار مسلسل الانتصارات والحفاظ على الصدارة التى يشاركه فيها الداخلية والاتحاد بنفس الرصيد بالعلامة الكاملة. وأصبح الأهلى يعتمد على نقل الكرة فى المساحات الضيقة كحل إضافى لكسر التكتلات الدفاعية بالإضافة إلى الاختراقات من الأجناب وهو ما ظهر فى تدريبات الفريق بشكل مكثف فى الأيام الأخيرة وركز عليه الجهاز الفني، وسنرى خلال اللقاء قدرة بيسيرو على تخطى منافسيه لا سيما أن بتروجت يعيش نشوة الانتصار الكبير. لقاءات متكافئة وفى الثالثة إلا الربع يلتقى فريق طلائع الجيش مع أسوان فى لقاء متكافئ على ملعب جهاز الرياضة العسكرى ولكل منهما نقطة من تعادل، ويبحث كلاهما عن أول انتصارات الموسم فى الدورى الطويل، ويبدو أن الأجهزة الفنية لكل فريق سواء طارق يحيى فى الجيش أو عماد النحاس فى أسوان، لديها الرؤية والفكر والهدف الواضح، وينقصها فقط التوفيق بعد أن قدم الجيش مباريات غاية فى القوة سواء أمام الأهلى رغم الخسارة بهدف أو التعادل المثير أمام وادى دجلة 3-3، ونفس الأمر أسوان الذى قدم مباراة قوية أمام الزمالك حصل بها على النقطة التى يملكها، وتنقص لاعبيه الجرأة الهجومية لتحقيق الانتصارات، ورغم أن الكفة متساوية إلا أن الجيش يمتاز بالخبرات والتمرس فى المسابقة وسيكون اللقاء صعبا على الفريقين. وفى التوقيت نفسه سيكون هناك لقاء ثان يجمع بين اتحاد الشرطة وحرس الحدود وتقريباً يملك نفس ظروف اللقاء السابق فالشرطة تعادل فى مباراتين ولديه نقطتان والحدود لديه نقطة من تعادل وخسارة، ولم يتذوق أحدهما طعم الفوز حتى الآن، والإمكانات والخبرات متساوية لكلا الفريقين لذلك فالأمر معقد فى مواجهتهما وسيكون التوفيق حليف الأكثر إصراراً فى المباراة. وفى الختام ينتظر الإسماعيلى على ملعبه فريق الداخلية فى مواجهة قوية لا سيما وأن أصحاب الأرض لديهم 4 نقاط من فوز وتعادل بينما الداخلية يشارك الأهلى فى الصدارة من فوزين، ومعروف أن الإسماعيلى يسعى للمنافسة ولذلك سيكون هدفه الفوز، والداخلية يسعى للاستمرار فى الصدارة من خلال تحقيق الفوز الثالث على التوالي، وأمام هذه المعطيات سيقف أحمد حسام وعلاء عبد العال مدربا الفريقين لقيادة خطط فريقهما لانقضاض كل منهما على الآخر، وسيكون الدراويش تحت ضغط الجماهير الرافضة لأى خسائر فى بداية الموسم والمنافسة بعد أن غابت لسنوات عن فرق المقدمة.