أدلى الناخبون فى تنزانيا أمس بأصواتهم فى انتخابات رئاسية وبرلمانية من المتوقع أن يتغلب فيها الحزب الحاكم على منافسين بزعامة رئيس الوزراء السابق إدوارد لواسا. ويواجه حزب تشاما تشا مابيندوزى الذى يحكم تنزانيا منذ أكثر من 50 عاما ضغوطا متزايدة للتعجيل بتنمية موارد تنزانيا الكبيرة من الغاز الطبيعى لتحفيز النمو الاقتصادى وتخفيض معدلات الفقر المرتفعة. وتتوقع استطلاعات للرأى ومحللون أن يفوز مرشح الحزب الحاكم جون ماجوفولى بمنصب الرئيس، ولكن كثيرين يتوقعون تراجع أغلبية الحزب فى البرلمان بعد توحد المعارضة وراء مرشح واحد لأول مرة. ومن جانبه، حذر الرئيس التنزانى المنتهية ولايته جاكايا كيكويتى من العنف خلال فترة الاستعداد للانتخابات، علما بأنه سيترك منصبه بعد قضاء فترتين رئاسيتين.