في كل الإنتخابات والإستفتاءات التي شهدتها مصر عقب ثورة 25 يناير كانت تظهر العديد من الأغاني التي تحمس الناخبين على المشاركة ، وكان أغلبها للكبار ومنهم حسين الجسمي ببشرة خير، وتسلم الأيادي لمجموعة من نجوم الأغنية في مصر وغيرها من الأغاني ، وفي الإنتخابات البرلمانية الجارية الآن لم تظهر إلا مشاركات الفنانين الشباب بينما غاب الكبار، ومن الأغاني التي ظهرت أغنية "كلنا هننزل" للمطرب محمد شاهين كلمات تامر حسين، وألحان عمرو مصطفي، وتوزيع شريف مكاوي، وأغنية "شارك " للمطرب خالد مصطفى كلمات ياسر بلتاجي وألحان حاتم عزت وتوزيع يوسف حسين وعن أغنيته قال المطرب خالد مصطفى: بعد أن لاحظت عبر مواقع التواصل الإجتماعي عزوف الشباب عن المشاركة في الإنتخابات سجلت الأغنية وطرحتها في اليوم الأول للإنتخابات ، فدوري لا ينتهي عن المشاركة بالتصويت فقط وغياب الكبار كان مفيداً لي لإنتشار الأغنية التي تم إذاعتها بكثافة في الإذاعات وأتمنى أن تتبناها أحد القنوات التي تؤمن بدور الشباب في الغناء للمناسبات الوطنية وتصورها كليب، بينما كتب محمد شاهين على صفحتة على الفيس بوك معلقاً على أغنية "كلنا هننزل":كل عام وبلدي الغالية مصر وجيشها العظيم والشعب المصري بألف خير ورحمة الله على الشهداء ... تحيا مصر وأرجع الملحن منير الوسيمى غياب كبار المطربين عن الأغنية الوطنية، إلى تخلي اتحاد الإذاعة والتليفزيون عن دوره في إنتاج الأغنية الوطنية، وأن ذلك السبب لا دخل فيه للممطربين أو المؤلفين أو الملحنين. وقال: الأغاني الوطنية التي تظهر على الساحة في الفترة الحالية ماهى إلا مجهودات شخصية، وأناشد الدولة بالتدخل لإنتاج أغاني وطنية تلائم الفترة التي نعايشها . بينما اختلف المؤلف الشاب تامر حسين عن الوسيمي في الرأي، قائلا: إن غياب بعض المطربين الكبار عن الأغنية الوطنية يرجع إلى تخوفهم من الحسابات السياسية، ، وأوضح حسين أنه يكتب كلمات الأغاني الوطنية من أجل بث روح الوطنية والمشاركة وتقوية حب الانتماء للوطن، مشيرا في هذا الصدد إلى أن غالبية الأغاني الوطنية التي كتبها يقدمها الشباب والأطفال، مشددا على حرصه على تنمية حب الوطن داخل جيل الشباب والأطفال.