أعطي مجلس ادارة اتحاد كرة القدم مجدي عبد الغني عضو الجبلاية السابق رئيس جمعية اللاعبين المحترفين مهلة48 ساعة لتقديم ما يثبت صحة ما زعمه من اتهامات لمجلس الجبلاية الحالي بحصول أحد أعضائه علي عمولة لتمرير العرض الذي تلقته الجبلاية أخيرا لوديتي السنغال وزامبيا. وكان مجدي عبد الغني قد أدلي بتصريحات تليفزيونية أكد خلالها تورط أحد أعضاء الجبلاية في الحصول علي مبلغ10 آلاف دولار لتمرير عرض وديتي السنغال وزامبيا أمام المنتخب الوطني الأول بالإمارات. واتفق جمال علام وحسن فريد نائب رئيس اتحاد الكرة المشرف العام علي المنتخب الوطني ومحمود الشامي وسيف زاهر عضوا اتحاد الكرة علي أعطاء مجدي عبد الغني48 ساعة لتقديم ما يثبت اتهاماته أو الاعتذار للمجلس وإلا سيقوم المجلس بتقديم بلاغ ضده للنائب العام للحفاظ علي سمعة أعضاء الجبلاية. لان المجلس الحالي لا يقبل التشهير به دون تقديم ما يثبت ذلك بالأوراق والمستندات مطالبين من يتهم المجلس في ذمته المالية بأن يتقدم ببلاغ فوري للنائب العام. من ناحية أخري طلب مجلس إدارة اتحاد الكرة من الاتحاد والمشرف العام علي المنتخب الوطني تقريرا مفصلا عن الأزمة التي شهدتها مباراة السنغال والتي تم إلغاؤها لإخلال الشركة المنظمة ببنود التعاقد بين الشركة والاتحاد والتي تنص علي مواجهة المنتخب السنغالي الأول وليس الأوليمبي. وقد شهد معسكر المنتخب بالإمارات جلسات متكررة بين فريد والجهازين الفني والإداري والشركة المنظمة للمباراة لمعرفة المتسبب في هذه الأخطاء التي أدت إلي إلغاء الودية وكتابة تقرير سيتم إرساله إلي مجلس الإدارة للإطلاع عليه ومعاقبة المسئول. وفي شأن متصل حرص اتحاد الكرة علي تأمين نفسه للحصول علي مستحقاته المتمثلة في قيمة الغرامة المتفق عليها في حالة الإخلال بشروط التعاقد علي إقامة مباراتي السنغال وزامبيا وقيمتها100 ألف دولار حيث أكد محمود الشامي عضو الجبلاية رئيس لجنة شئون اللاعبين أن محمد الزيات الطرف الثاني في عقد وديتي السنغال وزامبيا ممثل الشركة المنظمة للمباراتين له ما يقرب من2 مليون جنيه لدي اتحاد الكرة قيمة شكاوي ضد الأندية ولن يحصل عليها الا بعد تسوية كل ما يتعلق بتلك الأزمة. في الوقت نفسه حولت الشئون القانونية باتحاد الكرة سير التحقيقات في ملف مباراة السنغال إلي معرفة أسباب عدم لعب المباراة بعد التأكد من صحة بنود العقد الموقع بين اتحاد الكرة ومسئول الشركة المنظمة لمباراتي السنغال وزامبيا ووجود تفويض من الشركة الأصلية المعتمدة من الاتحاد الدولي الفيفا بعد تأكد مسئولي الجبلاية إن الاتحاد السنغالي تعمد إرسال المنتخب الأوليمبي إلي الإمارات لمواجهة الفراعنة وعندما اكتشفت الجبلاية هذا الموقف الذي تسبب في وقوع الأزمة قام الجانب السنغالي بتوجيه أليو سيسيه المدير الفني للمنتخب الأول بالسفر من الجزائر إلي الإمارات لحضور ودية الفراعنة وهو ما رفضه حسن فريد وتمسك بإلغاء اللقاء.