وصفت الحكومة اليمنية أمس قبول الحوثيين خطة سلام ترعاها الأممالمتحدة بأنها "مناورة" ، وطالبت الجماعة المدعومة من إيران بإعادة الأراضي التي تسيطر عليها منذ العام الماضي.وقال مختار الرحبي السكرتير الصحفي في الرئاسة اليمنية إن موقف الحكومة ثابت، لابد من اعلان الالتزام الكامل بتنفيذ القرار الدولي رقم 2216 ودون تغيير.وقال الحوثيون الأربعاء الماضي إنهم أبلغوا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون رسميا باستعدادهم للانضمام إلى محادثات تهدف لإنهاء القتال المستمر منذ أكثر من ستة أشهر وقتل فيه ما يربو على خمسة آلاف شخص.ومن جهة أخري، أكد تميم الشامى الناطق باسم وزارة الصحة اليمنية الواقعة فى قبضة الحوثيين أمس ارتفاع حصيلة الضحايا جراء قصف خيمة زفاف فى محافظة ذمار جنوبصنعاء إلى 51 قتيلا و30جريحا .وقال الشامى، إن من بين القتلى والجرحى نساء وأطفالا. وكانت غارة جوية لقوات التحالف قد استهدفت خيمة زفاف تابعة لمواطن يدعى محمد صالح غوبة بمنطقة سنبان، حيث كان يقيم فيها حفل زفاف لأبنائه الثلاثة. يأتى ذلك فى وقت، أكد الناطق العسكرى باسم قوات التحالف العميد ركن أحمد عسيرى أن قوات التحالف حرصت على تأمين باب المندب وتسليمه للشرعية لهدفين أولهما إيصال رسالة للمجتمع الدولى أن قوات التحالف والحكومة اليمنية الشرعية قادرة على تأمين باب المندب وضمان حرية الملاحة الدولية، إلى جانب قطع الإمداد المسلح للحوثيين من إيران. وأضاف العميد عسيرى فى تصريحات أمس، أن إعادة تحرير باب المندب وتأمينه من قبل قوات التحالف، أعاد السيطرة على ميناء المخا والحديدة التى استغلتها ميليشيات الحوثى وصالح فى وقت سابق، مشيراً إلى الأهمية الاستراتيجية لباب المندب على مستوى الملاحة البحرية، ومدى أهمية تحريره لصالح الحكومة الشرعية وإعلان قدرتها على تأمين ممرات الملاحة الدولية التى لا تقتصر أهميتها على دول المنطقة فقط. فيما أكد الناطق العسكرى باسم وزارة الدفاع اليمنية العميد سمير الحاج أن الإمداد المسلح لميليشيات الحوثى وصالح من قبل دولة إيران المعادية قد انتهى بتحرير باب المندب.