حذرت هيلارى كلينتون المرشحة الديمقراطية المحتملة للرئاسة الأمريكية من أن السلام فى الشرق الأوسط صعب المنال، فى وقت لا يزال فيه مستقبل دول الجوار وعلى رأسها سوريا على المحك. وأوضحت هيلارى فى كلمة لها أمام كلية إحدى الجامعات فى ولاية أيوا أن أى سلام نهائى بين إسرائيل والفلسطينيين لن يتحقق قبل ما وصفته ب«معرفة ما سيحدث فى سوريا، وما إذا كان الأردن سيظل مستقر»، وطالما أن تحركات حزب الله اللبنانى القادمة غامضة. ولم تشر هيلارى بشكل محدد إلى الاتفاق النووى مع إيران، ولكنها طرحت السؤال الذى تصر عليه إسرائيل، وهو ما إذا كانت إيران ستوجه ثروتها البترولية لحزب الله، لتمويل حربه ضد إسرائيل، وذلك فى أعقاب رفع العقوبات الدولية عن طهران. وادعت هيلارى أنها نجحت فى دورها كصانعة سلام فى الشرق الأوسط خلال توليها منصب وزيرة الخارجية، مشيرة إلى أن هذه الإنجازات انهارت بفعل ثورات الربيع العربي. وتعهدت بالعمل الجاد للوساطة من أجل إبرام اتفاق نهائى لإنشاء دولة فلسطينية مستقلة إلى جانب إسرائيل، وهو أمر صعب، على حد تأكيدها.