«فى النهاية نحن لانتذكر كلمات أعدائنا بل نتذكر صمت إصدقائنا» مارتن لوثركنيج بعد أن تنفست جموع الصحفيين الصعداء حيث انتهى مشروع قانون المجلس الوطنى للصحافة الذى ينتظره الجميع، فلا يمكن أن تقبع فى مكانك إنتظارا لقانون ينظم شئون مهنتك دون إبداء رأيك وبأعلى صوت. ................ تسلمت حكومة محلب مسودة القانون وعقدت عدة اجتماعات بين وزيرى التخطيط والعدل مع لجنة مشتركة من المجلس الأعلى للصحافة ومجلس نقابة الصحفيين من أجل المزيد من الدراسة ومحاولة ضبط بعض الصياغات وذهبت حكومة محلب وجاءت حكومة المهندس شريف اسماعيل وظلت نسخة من مسودة القانون مع د. أشرف العربى باعتباره المسئول عن إدارة واستثمار أصول المؤسسات القومية غير المستغلة، ووصلت نسخة أخرى للمستشار أحمد الزند وزير العدل. ومع التشكيل الجديد للحكومة لم يعقد أى اجتماع إلى الآن من أجل انجاز هذا القانون، ورغم تصريح رئيس الوزراء الجديد بأن القانون على أجندة الحكومة إلا أنه لم يذكر ميعاد إصداره وهل سيتم اقراره قبل انتخابات البرلمان أم لا ؟. لكن الظاهر للجميع أن الهوس الإعلامى الذى تشهده مصر يستلزم التعجيل بإصدار هذا القانون. تضمنت مسودة قانون المجلس الوطنى للصحافة اغلب ماطالبت به جموع الصحفيين وبعد جلسات ومداولات بين المجتمع الصحفى من جهة ومجلسهم الأعلى ونقابتهم من جهة أخرى وصلت الى حد الإتهامات المتبادلة أحيانا بعدم الحرص على مصالح ومكتسبات الصحفيين حتى وصلنا إلى حالة غير مسبوقة من الرضى فلماذا التأخير! نريد كلاما واضحا ومحددا، هل سيصدر القانون قبل انتخابات البرلمان أم سننتظر انعقاد مجلس النواب الجديد ... المهم الميعاد المحدد من أجل مصلحة الجميع. لمزيد من مقالات عطيه ابو زيد