فى الستينيات أصدر الرئيس الراحل جمال عبدالناصر قرارا أتاح لمشيخة الأزهر إنشاء جامعات علمية تجمع بين علوم الدين والعلوم الإنسانية وهو ما حدث فعلا وبعد مرور 05 عاما بات على الأزهر نشر الخطاب الدعوى الإسلامى للعالم أجمع واقتصار الدراسة فى جامعته على الكليات ذات الصبغة الدينية البحتة كاللغة والفقه وأصول الدين والقرآن الكريم وتفسيره لتخريج دعاة على علم ودراية وتعزيز الدور الثقافى للأزهر المنوط به. محاسب محمد عبيد أحمد