أكد وزير السياحة هشام زعزوع تكاتف العاملين بالقطاع السياحى حتى نستطيع استعادة الحركة السياحية إلى مصر لمعدلاتها فى ظل الدعم الكامل من القيادة السياسية والحكومة لهذه الصناعة، علاوة على ما تتمتع به مصر من مقومات تجعلها واحدة من أكثر المقاصد السياحية تميزاً؛ جاء ذلك خلال الكلمة التى ألقاها الوزير بمناسبة الاحتفال بيوم السياحة العالمي 2015 والذى يقام تحت شعار مليار سائح.. مليار فرصة. وخلال كلمته أكد زعزوع أن السياحة المصرية قد واجهت العديد من التحديات المتلاحقة خلال السنوات الأربع الماضية جراء ما شهدته البلاد من ظروف؛ ولكن نظرا لقوتها فقد استطاعت - كعادتها - أن تواجه هذه التحديات؛ وأن أعداد السائحين وصل فى عام 2014 نحو 9.9 مليون سائح بزيادة 4.4% عن عام 2013 بما يمثل دخلا قدره 2,7 مليار دولار. كما أشار الوزير أيضا إلى أن نسبة الزيادة فى أعداد السائحين خلال الفترة من يناير إلى أغسطس 2015 وصلت إلي نحو 5%. واستعرض الوزير استراتيجية الفترة القادمة وأبرز المعوقات الحالية التى تواجه القطاع؛ مشيرا إلى أن الوزارة وهيئتيها وبالتعاون مع القطاع الخاص تبذل أقصى الجهد لاستعادة الحركة السياحية إلى مصر لمعدلاتها الطبيعية؛ مؤكدا تكاتف جميع أجهزة الدولة لدعم هذه الصناعة. وأشار إلى أن العمل خلال الفترة المقبلة سيقوم على ثلاثة محاور: استعادة الحركة الوافدة لمصر والتفكير خارج الصندوق بطريقة مبتكرة و تقديم الحزم التشجيعية للترويج للمقصد المصري؛ بالتزامن مع قرب اطلاق الحملة الترويجية الدولية فى نوفمبر المقبل. وأضاف أن الوزارة بصدد دراسة مقترح جديد بالتنسيق مع الجهات المعنية فيما يخص تقديم حزمة تسهيلات للمصريين المقيمين بالخارج لزيارة مصر فى اجازاتهم ولكن بشرط جلب صديق أجنبى معهم لزيارة مصر مما سوف يؤدى إلى جذب شريحة كبيرة لزيارة مصر.